"لا تقف متفرجاً"
مقالات الإفتتاحيّةإعرف أكثرالحدثأنتم والحدث

ميلانيا الغائب الأكبر.. أين اختفت خلال "محنة" ترمب؟

نيوزاليست
الخميس، 6 أبريل 2023

كان الغائب الأكبر عن لجنة استقبال دونالد ترمب لدى وصوله إلى المنزل من جلسة مثوله أمام المحكمة هو زوجته ميلانيا، ووسط مزاعم بأن ترمب دفع أموالاً لقاء صمت النجمة الإباحية ستورمي دانييلز فإن قرار زوجته الابتعاد من مؤازرته خلال توجيه الاتهام إليه في نيويورك وعودته لمنزله يوحي بأن القرار في المحكمة الزوجية اتخذ بالفعل.

ولفت تقرير للـ “تايمز” البريطانية إلى أن ترمب خلال الأمسية التي جرت بعد عودته لمقره في مارالاغو لم يذكر زوجته التي يقال إنها غاضبة منه وفاترة تجاهه لإصراره على نفي وجود علاقة غرامية، لا بل وغير متعاطفة مع محنته القانونية.

وينقل التقرير عن مصادر مطلعة أن الاثنين يعيشان بشكل منفصل في مارالاغو، وكانت ميلانيا (52 سنة) شوهدت الخميس وهي تتناول العشاء معه بعد إعلان قرار اتهامه من قبل هيئة محلفين كبرى في نيويورك، إذ وصلت مرتدية فستان سهرة أحمر مع زوجها فيما وقف الضيوف وصفقوا لهما.

وفيما بدا ترمب منزعجاً كانت زوجته تبتسم، وتناولا العشاء مع والديها.

ويشير التقرير أن ميلانيا تقضي معظم وقتها مع والديها وبارون (17 سنة) الابن الذي أنجبته عام 2006 قبل أقل من أربعة أشهر من علاقة زوجها المزعومة مع ستورمي دانييلز.

وفيما مدح ترمب في خطابه يوم الثلاثاء أطفاله الآخرين فإنه بدا فاتراً تجاه بارون، مكتفياً بالقول “سيكون بارون عظيماً يوماً ما. إنه طويل وذكي”، كما حضرت اللقاء تيفاني (29 سنة) ابنة ترمب من زوجته الثانية مارلا مابلز.

أما إيفانكا (41 سنة) فابتعدت عن والدها علناً منذ اقتحام “كابيتول” ومغادرتهما البيت الأبيض عام 2021، لكن يقال إنها زارته في مارالاغو الأحد الماضي قبل التوجه إلى وايومنغ للاحتفال بعيد الفصح اليهودي مع العائلة.

وبحسب التقرير فإن ميلانيا تعتني بشكل خاص بابنها بارون الذي يرتاد مدرسة خاصة تبلغ قيمة أقساطها 35 ألف دولار سنوياً في بالم بيتش، كما أنها تستمتع بالأجواء في مارالاغو، وهو ناد خاص للأعضاء ومعقل لداعمي ترمب، إذ تحيط نفسها بأشخاص لا يزالون يعاملون الزوجين باحترام وعشق.

وفيما ينتقل ترمب إلى منزله الصيفي في بيدمينستر- نيو جيرسي بعد عيد الفصح، فإن زوجته وابنه الأصغر سيبقيان في فلوريدا حتى انتهاء السنة الدراسية في يونيو (حزيران).

وسبق لميلانيا أن وصفت دانييلز بـ “العاهرة الإباحية”، كما هو مسجل في شريط سري لمحادثة هاتفية مع صديقتها السابقة والمستشارة ستيفاني وولكوف عام 2018.

وبعد مغادر البيت الأبيض في يناير (كانون الثاني) 2021 أبدت غضبها من زوجها أثناء نزولهما من طائرة الرئاسة في بالم بيتش عندما حاول مسك يدها فأبعدته، وقالت سكرتيرتها الصحافية السابقة ومديرة موظفيها ستيفاني غريشام في مذكراتها عام 2021، إن ميلانيا اعتبرت أن الإمساك باليد في مثل هذه المناسبات يمثل انتهاكاً للبروتوكول، وأن ترمب يفعل ذلك لإزعاجها.

المقال السابق
باسيل يصب "زيت" الرئاسة على "نار" الخلافات مع الحلفاء والخصوم!
نيوزاليست

نيوزاليست

مقالات ذات صلة

"نظراً للحالة الراهنة"... هذا ما أعلنه عاصي الحلاني!

روابط سريعة

للإعلان معناأنتم والحدثالحدثإعرف أكثرمقالات

الشبكات الاجتماعية