في ما يأتي أبرز مواقف الأمين العام ل”حزب الله” حسن نصرالله في الكلمة الطويلة التي ألقاها بمناسبة حلول الذكرى السنوية لحرب تموز 2006:
الحديث عن أن حزب الله يريد إلغاء اتفاق الطائف والمناصفة بين المسلمين والمسيحيين هو كذب وتضليل مقصود
سلاح المقاومة هو للدفاع عن لبنان وليس لفرض خيارات سياسيّة على اللبنانيين والمسّ بهذا السلاح هو خدمة لإسرائيل
حزب الله لا يريد ضمانات دستورية لكن ضمانتنا الحقيقية التي نتطلع اليها هي شخص الرئيس ورئيس الجمهورية السابق إميل لحّود كان يخوض معارك في مجلس الوزراء لحماية المقاومة عام 2006
الرئيس السابق ميشال عون لم يطعن المقاومة ووثقنا بشخصه وكان ظهر المقاومة آمناً في عهده ولم يطعن بها
“الثنائي الشيعي” يؤمن بأنّ رئيس تيار “المرده” سليمان فرنجية شجاع و “عندو ركاب” ولا يطعن المقاومة في ظهرها ولديه المواصفات لأن يكون رئيساً للجمهورية
لا حلّ في لبنان إلا بالاتفاق بين بعضنا البعض وعندما تكون هناك جهوزية للحوار فنحنُ حاضرون ولا مشكلة لدينا بهذا الأمر والضمانة الوحيدة التي نطلبها هي شخص رئيس الجمهورية المقبل الذي نعرف عقله وارادته وشجاعته ووطنيته والتزامه
نأخذ وقتنا بالحوار مع “التيار الوطني الحر” وننتظر ما سيحمله الموفد الفرنسي لودريان إلى لبنان من طروحات خلال زيارته المقبلة و”الفيدرالية” ليست حل اً للبنان و”التقسيم” هو مشروعٌ لحروب أهليّة
اتهام الثنائي الشيعي بأنه متمسّك برئيس تيار المردة سليمان فرنجية ليساوم به ويدفع به إلى الفراغ كذب
من حقنا كمكوّن لبناني أن يكون لنا شرطنا في الرئيس الذي سيُنتخب
لم ندعم سليمان فرنجية قبل تواصلنا مع التيار ولم نرشحه لنفرض رئيساً على المسيحيين بل لأنه من أقطاب الموارنة في البلد
الحوار يجب أن يكون من دون شروط، فنحن لدينا اسم فرنجية لكن لا مشكلة لدينا بالنقاش والحوار
إقرأ أيضًا: نصرالله ينتظر التحقيق في “الحدث الأمني الجنوبي”
