وجّه البطريرك الماروني الكاردينال بشارة الراعي، اليوم رسالة الفصح التي تضمنت مواقف حادة من التطورات والوضع الاجتماعي والسياسي في لبنان.
أبرز المواقف:
إلى متى تبقى أرض لبنان مُباحة لكلّ حامل سلاح وإلى متى يتحمّل لبنان وشعبه نتائج السياسات الخارجيّة
الفساد مُنتشر وأركان السلطة يتهافتون على تحقيق المكتسبات الشخصية والفئوية بالإضافة إلى تحاصص المغانم حتّى بلغ الإنهيار ذروته بالإستيلاء على جنى أعمار المواطنين فأيّ ثقةٍ تُريدوننا أن نعطي المسؤولين عندنا؟
المسؤولون نذروا نفوسهم للعمل السياسي وإذا لم يُحقّقوا في ذواتهم قيامة القلب ويعبروا من حالة الخطيئة إلى النعمة لظلّوا مُمعنين في خراب الدولة وإلى متى يتحمل لبنان نتيجة السياسة الخارجية التي تخنقه يوما بعد يوم؟
الا يشعر بالحياء المسؤولون تجاه العائلات الفقيرة والمهمشة فيما هم مأخوذون بمشاريع طنانة غير ضرورية تستوجب ملايين من الدولارات؟ الا يشعرون بالحياء فيما الكنيسة تدق بخجل كبير ابواب المحسنين والمسؤولون غير معنيين تماما
“النّواب أمام مسؤوليّات عدّة أهمّها انتخاب رئيس للجمهورية ينعم بالثقة الداخليّة والخارجيّة وإلا ظلّ المجلس النيابي مُعطّلاً عن التّشريع والمُحاسبة والمُساءلة فيما هم يشغلون منصباً فارغاً من محتواه وإذا لم يفعلوا ظلّت الدولة من دون حكومة كاملة الصلاحيات والوزارات والإدارات العامة مُبعثرة
انطلق النواب عائدين الى مسؤولياتهم الجسام في ما يتعلق بمصير الدولة والكيان والارض وامام ضميرهم الوطني ما يثقله من مسؤوليات أهمها انتخاب رئيس جمهورية ينعم بثقة وإلا ظل مجلسه النيابي معطلا فيما هم يشغلون منصبا فارغا من مستواه
الأسرة الدولية تحمي اللاجئين لأسباب سياسية خفية ومن الواجب العمل على إرجاعهم إلى وطنهم ومساعدتهم هناك
مُشكلة الحالة العشائريّة التي تحكم الزعامات المتوارثة تستوجب تغيير الذهنيات وتحرير المواطن من جميع الولاءات إلا الولاء للوطن فيتساوى عندها المواطنون جميعهم أمام القانون
