تدور مواجهات حامية الوطيس على حدود بلدة رامية الجنوبية بين المقاومة الإسلامية والجيش الإسرائيلي.
وقال المراسل العسكري لقناة 14 الإسرائيلية إن الجيش الإسرائيلي وسع ليل السبت -الأأحد، مناوراته البرية في جنوب لبنان. وقبل دخول المناطق الجديدة تم تنفيذ قصف مدفعي لتدمير الفخاخ والعبوات الناسفة في المنطقة.
وذكر بيان “للمقوامة الإسلامية” أنه عند الساعة 03:45 من فجر اليوم الاحد قام “مجاهدوها بِتفجير عبوة ناسفة بِقوةٍ من جنود العدو الإسرائيلي واشتبكوا معها لدى محاولتها التسلل إلى بلدة رامية وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح”,
ولا زالت الاشتباكات مستمرة حتى اللحظة بالأسلحة المتوسطة والرشاشة
وتحدثت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن نقل مروحيتين عسكريتين جنودًا أصيلوا في المواجهات.
وفي العام 2019، كشف الجيش الإسرائيلي عن “أطول وأهم” نفق هجومي لحزب الله عبر الحدود تم اكتشافه خلال عملية “درع الشمال”. بدأ الممر الجوفي بالقرب من بدة الرامية.
ووفقا للجيش الاسرائيلي، تواصل الفرقة 91 نشاطها في جنوب لبنان، حيث تجري “معارك بالسلاح الأبيض وتقضي على الإرهابيين وتدمر البنية التحتية الإرهابية التي نشرها حزب الله على طول الحدود. وعثرت القوات على كميات كبيرة من الأسلحة وصادرتها ودمرتها، بما في ذلك عشرات الصواريخ وبنادق كلاشنيكوف وصواريخ كورنيت وقنابل يدوية وذخائر كانت معدة للاستخدام من قبل قوة الرضوان التابعة لحزب الله. كما عثرت القوات على عدد من مستودعات الأسلحة المزودة بعشرات الصواريخ في منازل المدنيين. كما عثر على مناطق لسكن الإرهابيين وأسلحة أخرى تحت الأرض في المنطقة”.