متموّلون لبنانيّون في واجهة الصراع الرئاسي!
أقحم المتصارعون على الانتخابات الرئاسيّة المتموّلين اللبنانيّين في الحلبة، معتبرين أنّ الميزانيّات الضخمة التي رصدوها لمصلحة هذا المرشّح او ذاك هي التي تتحكّم ليس بتوجهات الرأي العام فحسب بل بمراكز القرار أيضًا.
وفي هذا السياق، تتّهم قوى رافضة ل”ترئيس” سليمان فرنجية أن المليونير جيلبر شاغوري يلعب دورًا مؤثّرًا لمصلحة رئيس “تيار المردة” في أروقة الإليزيه.
وتظهر الأدبيات المتداولة أنّ الرئاسة الفرنسيّة، عندما حملت اسم فرنجيّة، إنّما وقعت تحت تأثير شاغوري وأمواله.
وتزامن هذا التوجه مع آخر اتهم متموّلين آخرين بدفع مبالغ طائلة من أجل الترويج لمرشحين غير فرنجية مثل النائب ميشال معوّض وقائد الجيش العماد جوزف عون، وبرزت في هذا السياق أسماء مثل المصرفي أنطون صحناوي والملياردير رودولف سعادة.
في هذا الوقت، زعمت مصادر ثنائي حركة “أمل” و”حزب الله” وجود “ماكينة مدفوع لها، حرّكت في الآونة الاخيرة عبر بعض الشاشات والمنصات الاعلامية ومواقع التواصل الاجتماعي للتشويش على موقفنا من دعم الوزير فرنجية، واختلاق فرضيات سخيفة بإمكان تخلّي الثنائي الوطني عن فرنجية لمصلحة خيار آخر”.
