فيما مر “قطوع” اطلاق النار على السفارة الأميركية في عوكر سياسياً بسلام، وتمكن “محور الممانعة” من لفلفة القضية بما يتناسب مع مصالحه عبر سيناريو “محبوك”، بعد أن وجه رسالته بغطاء “عامل ديليفري” يبدو انه “متمرس” باطلاق النار على السفار ات.
ففي جديد التحقيقات، ووفق المديريّـة العـامّـة لقــوى الأمــن الـدّاخلي أنه وبنتيجة التوسع بالتحقيق مع مهدي خليل، اعترف أيضًا بإقدامه على إطلاق النار باتجاه مجمّع السفارات في محلة زقاق البلاط ليل تاريخ 25- 08- 2023 مبرِّرًا فعلته أنه تلاسن مع أحد المواكب خلال مروره قبل عدة أيام على جسر الرينغ، حيث أكمل الموكب طريقه ودخل إلى المجمّع المذكور.
ولفتت الى أنه من خلال المقارنة على السلاح المضبوط مع المظاريف الفارغة التي عُثِرَ عليها في موقع إطلاق النار قرب مبنى المجمّع -المضبوطة سابقا-، جاءت النتيجة إيجابية، وأجري المقتضى القانوني بحقه، وأودع مع المضبوطات المرجع المختص بناء على إشارة القضاء.