"لا تقف متفرجاً"
مقالات الإفتتاحيّةإعرف أكثرالحدثأنتم والحدث
تابعونافلاش نيوز

مطلب عربي ودولي بحصر ملف إعادة الإعمار بيد الدولة اللبنانية

نيوزاليست
الاثنين، 17 فبراير 2025

طلب سفراء مجموعة الدول الخمس المتابعة للشؤون اللبنانية، خلال اجتماعهم صباح اليوم في قصر بعبدا مع رئيس الجمهورية العماد جوزف عون أن يكون ملف إعادة الإعمار محصورا بيد الدولة اللبنانية لأن ذلك يريح شركاء لبنان.

وقالت اللجنة إنها تتابع موضوع تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار وتعمل على انسحاب إسرائيل بأقرب وقت من لبنان.

وهذا يفيد بأن اللجنة التي تضم السعودية ومصر وقطر والولايات المتحدة الأميركية وفرنسا لا تريد أن يكون هناك أي دور يؤديه “حزب الله” في عملية إعادة الإعمار.

وكرر الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم أن إعادة الإعمار مسؤولية الدولة والحزب على استعداد للتعاون معها في هذا المسار.

عند سلام

واستقبل رئيس مجلس الوزراء نواف سلام قبل ظهر اليوم في السرايا، سفراء اللجنة الخماسية وهم: سفير المملكة العربية السعودية وليد بن عبدالله بخاري، سفير فرنسا هيرفيه ماغرو، سفير قطر الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني، سفير مصر علاء موسى وسفيرة الولايات المتحدة الاميركية ليزا جونسون.

بعد اللقاء قال السفير المصري: “هذا اول اجتماع للجنة الخماسية مع دولة الرئيس سلام، وقد حرصنا ان يعقد هذا الاجتماع بعد تشكيل الحكومة، وإن شاء الله تشهد الساعات القادمة اقرار البيان الوزاري وصولا إلى منح الحكومة الثقة من البرلمان”.

واشار الى أن “الفترة المقبلة ستشهد الكثير من التحديات، وقد تناولنا مع دولته أمورا كثيرة متعلقة بما هو قادم من ملفات وعلى راسها الإصلاح والإنقاذ، وهو مطلب الجميع ويسعى الى تحقيقه” .

أضاف: “هناك الكثير من الملفات المتعلقة بالإصلاح المالي والاقتصادي والقضائي واعادة الأعمار، وأيضا ملف لا يقل أهمية ويتصدر المشهد مع حلول موعد 18 شباط ، والمتعلق بالانسحاب الكامل لإسرائيل من الأراضي اللبنانية، وأكدنا على ضرورة ان يتم هذا الانسحاب في أسرع وقت، ونرجو أن يكون هناك التزام من الطرف الإسرائيلي بهذا الانسحاب .”

تابع: “تحدثنا أيضا عن الملف الاقتصادي وإعادة الإعمار، وأشار دولة الرئيس إلى الجهود الفرنسية الخاصة بعقد مؤتمر باريس لإعادة الإعمار في لبنان، وهذا الأمر يبحث من قبل فرنسا بالتنسيق مع الشركاء، وسيتم في الايام المقبلة تحديد الموعد المناسب لعقد هذا المؤتمر، واكدنا التزام الخماسية دعم لبنان وهي مستمرة في عملها كمنتدى لأصدقاء لبنان وهم كثر”.

وردا على سؤال يتعلق بالضغط على قوات الاحتلال من أجل تنفيذ الاتفاق قال: “نؤكد وجود امرين مرفوضين تماما الأول، الاعتداءات المتواصلة على لبنان، وهذا ما أشار اليه دولة الرئيس في حديثه معنا، وهذه الاعتداءات هي اعتداء على سيادة لبنان وترفع ايضا تكلفة إعادة الاعمار”. أضاف: “اما الأمر الثاني المرفوض، فهو استمرار الاحتلال الإسرائيلي للأراضي اللبنانية، وبالتالي هناك التزام من الخماسية وأصدقاء لبنان العمل على انهاء هذا الاحتلال في أسرع وقت ممكن” .

المقال السابق
ايران تعلن البحث عن حل مع لبنان حول مسألة رحلاتها الجوية الى لبنان
نيوزاليست

نيوزاليست

مقالات ذات صلة

اقتراح أممي اميركي لانهاء الحرب في اوكرانيا "من دون أرض"

روابط سريعة

للإعلان معناأنتم والحدثالحدثإعرف أكثرمقالات

الشبكات الاجتماعية