اعتبرت الهيئة السياسية في التيار الوطني الحر عقب اجتماعها الدوري برئاسة النائب جبران باسيل، أن الغياب الشخصي لبعض رؤساء الاحزاب المسيحية عن لقاء بكركي بمناسبة زيارة أمين سر دولة الفاتيكان الكاردينال بيترو بارولين هو موقف سلبي ليس من بكركي فقط بل من الفاتيكان ومن مبدأ التلاقي والحوار، فماذا يعني رفض الحوار الوطني والحوار المسيحي الاسلامي والحوار المسيحي المسيحي سوى تعطيل للحلول وادامة الفراغ الرئاسي؟
وأشارت الهيئة في بيان إلى ان “التيار” يعرب عن قلقه من التصعيد العسكري الإسرائيلي ضدّ لبنان، مصحوباً بتهديدات. وتعتبر الهيئة أن إسرائيل تكرر عدوانها مع بداية موسم الصيف لضرب الاقتصاد والحركة السياحية، كما تستغرب أن تكون في لبنان جهات مسؤولة، تقوم من حيث تدري أو لا تدري بإحباط عزيمة المغتربين والسياح على نحو ما تفعله شركة طيران الشرق الأوسط برفع أسعار بطاقات السفر الى لبنان. ولذلك تطالب الهيئة السياسية بقرار ينهي الحصرية التي استفادت منها الميدل إيست على حساب فئات واسعة من اللبنانيين وفي مقدمهم الطلاب.
وختم البيان: “يؤكد التيار تصميمه على متابعة ملف إنتخابات رئاسة الجمهورية وبذل كل جهد في سبيل إنهاء الفراغ الرئاسي. ويحمّل التيار الأطراف المعطّلة مسؤولية الفراغ، ويؤكد إستعداده مع غيره من الاطراف للتشاور معها وتلبية التشاور المشروط بعقد جلسات انتخاب متتالية على ايام، بحسب ما تم الإتفاق عليه مع رئيس مجلس النواب. ويعتبر التيار أن رفض التشاور مهما كانت أسبابه يصب في خانة التعطيل ويخدم معطلي الاستحقاق”.