اغتيل القيادي في «الجماعة الإسلامية»، حسين عطوي، اليوم، بغارة إسرائيلية استهدفت سيارته في بلدة بعورته - قضاء الشوف.
ونعت «الجماعة الإسلامية»، في بيان، «القيادي الأكاديمي والأستاذ الجامعي حسين عزات عطوي الذي اغتالته يد الغدر الصهيونية في غارة حاقدة من طائرة مسيّرة استهدفت سيارته أثناء انتقاله صباح اليوم من منزله في بلدة بعورته إلى مكان عمله في بيروت».
وأضافت: «إنّنا في الجماعة الإسلامية ندين هذه الجريمة الجبانة، ونحمّل العدو الصهيوني مسؤوليتها، ونسأل إلى متى ستظلّ هذه العربدة الصهيونية تعبث بأمن لبنان واللبنانيين؟».
وأوضحت دائرة الإعلام والعلاقات العامة في المديرية العامة للدفاع المدن ي، في بيانٍ، أنّه «تنفيذاً لتوجيهات وزير الداخلية والبلديات أحمد الحجار، وبإشراف المدير العام للدفاع المدني بالتكليف نبيل فرح، تدخّلت فرق الإطفاء والإنقاذ في المديرية العامة للدفاع المدني عند الساعة 9:10 صباحاً، لإخماد حريق اندلع في سيارة، إثر استهدافها من قبل مسيّرة إسرائيلية، وامتد الى مساحة من الأعشاب على طريق بعورته».
وأشارت إلى أنّ عناصرها تمكّنوا «من السيطرة على النيران، وعملوا على انتشال جثمان شهيد كان داخل السيارة».
وفي وثت لاحق، أصدر المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي البيان الآتي:
هاجم جيش الدفاع في وقت سابق من اليوم في منطقة الناعمة في لبنان، وقضى على المدعو حسين عزات محمد عطوي، وهو أحد أبرز المخربين في منظمة الجماعة الإسلامية الإرهابية والمرتبطة بحماس في لبنان. وكان عطوي ضالعًا في التخطيط والترويج لمخططات إرهابية انطلاقًا من الأراضي اللبنانية ضد أراضي دولة إسرائيل، بغية استهداف قوات جيش الدفاع على الحدود الشمالية. وخلال سنوات نشاطه، نفذ عمليات إطلاق قذائف صاروخية، ووجّه بنى تحتية إرهابية على الجبهة الشمالية، وسعى لتنفيذ محاولات تسلل إلى داخل أراضي إسرائيل. كما عمل على تنفيذ مخططات إرهابية ضد أهداف إسرائيلية حول العالم. وكان عطوي ينشط بالنيابة عن “الجماعة الإسلامية” وبتعاون وثيق مع منظمة “حماس” الإرهابية في لبنان.
سيواصل جيش الدفاع عمله ضد مخربي حماس أينما وُجدوا.
حزب الله
وفي وقتٍ لاحق، شنّت مسيّرة اسرائيلية غارة على بلدة الحنية - قضاء صور، ما أدّى إلى استشهاد شخص، بحسب وزارة الصحة اللبنانية.
مصادر جنوبية أفادت أن الشخص الذي تمّ اغتياله يعمل في “حزب الله”.
وفي وقت لاحق، أعلن الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أن الشخص المستهدف هو قائد في مجمع مجدل زون التابع لحزب الله.
وجرى توزيع فيلم يوثق عملية الإغتيال. نجا المستهدف بداية من الصاروخ الذي أصاب سيارته. هرب منها، لكن سرعان ما طاله، أثناء ركضه صاروخ ثان.