يبدو واضحًا أنّ مستقبل الجبهة اللبنانية- الإسرائيلية بات جزءًا مركزيًّا من الإنقسامات الحادة التي تضرب مجلس الحرب الإسرائيلي ومكوّنات حكومته، إذ وجد بنيامين نتنياهو نفسه تحت نيران من يقفون على يساره ومن يبتعدون عنه باتجاه اليمين المتطرف.
الجميع يريدون جوابًا عن مستقبل الشمال. من يقفون على يساره مثل بيني غانتس يحضون على تسريع الجواب “الدبلوماسي” ومن يقفون على يمينه مثل إيتامار بن غفير يريدون حربًا .
وإن كان نتنياهو يميل - لبنانيًّا- الى غانتس إلّا أنّ قوّته السياسية نابعة من اليمين المتطرّف.
من الواضح أنّ المسار النهائي للجبهة اللبنانية- الإسرائيلية سوف يُرسم قريبًا جدًا، ويبدأ بالظهور ابتداء من ليلة اليوم الأحد، حين يستقبل نتنياهو، بعد ممانعة استمرت اربعة أشهر، قادة الشمال الذين يطالبون، بأكثريّتهم، بحل عسكري وليس دبلوماسيًّا، كما يصرح بذلك، من دون مواربة، رئيس مجلس مستوطنة شلومي!