كشف مسؤول أمني لبناني ان قائد حزب الله الذي نجا من الغارة الإسرائيلية كان في سيارة مع 3 أخرين خلف السيارة التي أصيبت
إستهدفت مسيرة اسرائيلية قرابة الواحدة والنصف من بعد ظهر اليوم، سيارة رباعية الدفع عند مفترق كفرا - صربين في قضاء بنت جبيل واطلقت باتجاهها صاروخا موجها، مما ادى الى تدميرها واحتراقها واحتراق سيارة رابيد كانت بقربها.
وفيما أشارت “رويترز” الى سقوط قتيلين من حزب الله، ذكرت مصادر خاصة بقيناتي “العربية” و”الحدث” أن قتيلي حزب الله في كفرا هما من وحدة حماية كبار الشخصيات والقادة.
وأعلن “حزب الله” في بيان، استشهاد “فضل علي سلمان شعّار “عيسى” من بلدة النبطية الفوقا في جنوب لبنان، والذي ارتقى شهيداً على طريق القدس”.
ورجحت مصادر “سكاي نيوز” نجاة شخصية كبيرة في الحزب من عملية الاغتيال، فيما اشارت معلومات الى ان محاولة اغتيال قائد القطاع الأوسط في حزب الله جنوبي لبنان فادي سليمان أدت إلى مقتل مرافقه فضل سليمان.
وهرعت فرق الإسعاف والدفاع المدني إلى المكان ـوأفادت غرفة عمليات الدفاع المدني المركزية في جمعية “كشافة الرسالة الإسلامية” في بيان، بأن “فرق الإطفاء في الجمعية شاركت بإخماد النيران التي اندلعت جراء الغارة الإسرائيلية التي استهدفت إحدى السيارات في بلدة كفرا، وتم نقل عدد من الاصابات إلى مستشفيات المنطقة”.
“حزب الله”..يرد
وردّاً على هذا الإغتيال، إعلن “حزب الله” مستوطنة “أفيفيم” بالأسلحة الصاروخية ما أدى الى إصابة منزل وسقوط من بداخله بين قتيل وجريح.
نتنياهو
ونقلت “سكاي نيوز” عن مصادر إسرائيلية، قولها إن اجتماعا كان مقررا للحكومة الاسرائيلية تأخر اليوم، لأن نتنياهو كان يجري مشاورات أمنية مع رئيس هيئة الأركان والقادة الأمنيين، ويرجح أن هذه المشاورات تتعلق بعملية استهداف سيارة في جنوب لبنان اليوم.
وافادت وسائل اعلام اسرائيلية بأن عملية الاغتيال في بلدة كفرا الجنوبية أشرف على تنفيذها نتنياهو شخصيا.
ا