واكبوا “نيوزاليست” على “واتس آب”
عرض مسؤول إسرائيلي أمني كبير، وفق ما وصفته الصحافة الإسرائيليّة اليوم، أفكاره حول الجهود المبذولة لتحديد مكان زعيم “رحكة حماس” يحيى السنوار، لافتاًا الى أن “سوء تقدير السنوار لقوة الجيش الإسرائيلي وصدمته من العمليات العسكرية الأخيرة في الشفاء. وتوقع أن تكون العمليات في مناطق مثل خان يونس ورفح، في جنوب قطاع غزى أكثر فعالية من القتال السابق في شماله.
وفي مناقشة أمنية منفصلة رفيعة المستوى، زُعم هذا المسؤول أن القضاء على السنوار يمكن أن يغيّر بشكل كبير ديناميكية إطلاق سراح الرهائن. وأشار إلى أن “عملية استخباراتية كبيرة تركزت على مكان تواجد السنوار”، مؤكدا أهمية هذه المهمة.
ووصف المسؤول الأمني الكبير السنوار بأنه شخص “يحمل وجهة نظر طوباية لكنه يتصرف بذكاء”. وقال:“إنه رجل قاس. قاتل. لقد أعدم فلسطينيين يشتبه في تعاونهم مع إسرائيل عن طريق الخنق”.
وتحدث عن أخطاء السنوار الإستراتيجية: “لقد قدر السنوار أن مناطق المواجهة في الضفة الغربية ولبنان، ستتّحد ضدنا. لقد كان مخطئا في تقديرها وتقديرنا”. وأشار أيضًا إلى استهانة السنوار بقدرة إسرائيل على الصمود ورد فعل الجيش الإسرائيلي، مضيفًا: “إنه لا يزال مصدومًا من المناورة في غزة وبالتأكيد من تدمير الأنفاق في الشفاء وغزة ومواقع أخرى”.