حذر مستشار للمرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي من شن رد “غريزي” على الضربات الجوية الإسرائيلية على المنشآت العسكرية الإيرانية الشهر الماضي.
“تهدف إسرائيل إلى جلب الصراع إلى إيران. يجب أن نتصرف بحكمة لتجنب فخها وعدم الرد بشكل غريزي”، قال المستشار، علي لاريجاني، للتلفزيون الحكومي.
وبعد أن ردت إسرائيل في أعقاب الهجوم الصاروخي الباليستي الذي شنته طهران في 1 تشرين الأول/أكتوبر، حذرت من أي هجوم مضاد، لكن الجمهورية الإسلامية تعهدت بالرد.
ويضيف لاريجاني: “أفعالنا وردود أفعالنا محددة استراتيجيا، لذلك يجب أن نتجنب الاستجابات الغريزية أو العاطفية وأن نبقى عقلانيين تماما”.
في هذا الوقت، قال القائد العام للحرس الثوري الإيراني حسين سلامي إنّ “العدو دخل الساحة بكل ما لديه من إمكانات وقدرات على جميع الأصعدة في حين أننا نخوض المواجهة معه بجزء من قدراتنا فقط”.
تابع: أعداؤنا جنّدوا كل بنيتهم التحتية ورغم أن ساحة المعركة الظاهرة متمركزة في منطقة محدودة مثل غزة وشمال فلسطين المحتلة وجنوب لبنان إلا أن امتدادها السياسي يمتد على نطاق دولي واسع.
.وقال: الاصطفاف المتماسك لمحور المقاومة في مواجهة هذا الهجوم الشامل يُظهر عظمة هذه الجبهة
وإذا اعتبر أن “الديمقراطيين هم من دعموا حرب إسرائيل بغزة قال إن لشعب الأميركي لم يصوّت لهم”، و”المقاومة في غزة” أثبتت أنها قادرة على تغيير الحكومة الأميركية”.
أضاف: واقع إسرائيل اليوم هو جيش متعب مع مسؤولين مكتئبين واقتصاد متداع تدير الولايات المتحدة كل شيء. من ناحية أخرى، إيران الإسلامية عظيمة ولا تقهر، ولا يمكن لأحد أن يهزم إيران، حتى لو كان العالم كله.