"لا تقف متفرجاً"
مقالات الإفتتاحيّةإعرف أكثرالحدثأنتم والحدث
تابعونافلاش نيوز

مستند جنبلاط لاتهام مسؤول فلسطيني بالتجسس لمصلحة إسرائيل..مزوّر

نيوزاليست
الاثنين، 27 نوفمبر 2023

مستند جنبلاط لاتهام مسؤول فلسطيني بالتجسس لمصلحة إسرائيل..مزوّر

بالإستناد الى مقطع فيديو تمّ تداوله، قبل أيّام على نطاق واسع وجه الزعيم الدرزي اللبناني وليد جنبلاط اتهامًا الى مسؤول رفيع في السلطة الفلسطينية ( حسين الشيخ”) ووصفه بالجاسوس الذي أعطى إسرائيل معلومات عن هجوم 7 تشرين الأول الماضي على غلاف غزة. الشيخ نفى التهمة وهاجم جنبلاط الذي يوزع معلومات مفبركة بالإستناد الى أفلام مزورة. ووفق قسم التحريّات في “فرانس برس” تبيّن أن جنبلاط أخطأ في اعتماد هذا المقطع المصور مرجعية لاتهامه.

على وقع الحرب في قطاع غزة، تتعرض السلطة الفلسطينية لانتقادات واتهامات بالتماهي مع السياسة الإسرائيلية.

في هذا السياق، تداولت صفحات وحسابات على موقع فيسبوك فيديو لشجار بين مسؤولين إسرائيليين قيل إنه يكشف تعاون أحد مسؤولي السلطة الفلسطينية مع الاستخبارات الإسرائيلية.

لكن الترجمة المرفقة بالفيديو غير صحيحة، والشجار بين المسؤولَين الإسرائيليين الذي وقع في العام الماضي لم يتطرق للسلطة الفلسطينية ولا لأحد من مسؤوليها.

ويظهر في الفيديو، عومر بارليف، الذي سبق أن تولى وزارة الأمن القومي في إسرائيل، في مشادة باللغة العبرية مع اليميني، إيتمار بن غفير، الذي تولى الوزارة نفسها في ما بعد.

وأرفق الفيديو بترجمة مزعومة باللغة العربية توحي بأن بن غفير يلوم بارليف على عدم الاستفادة من معلومة قدمها للاستخبارات الإسرائيلية أحد مسؤولي السلطة الفلسطينية، وكان من شأنها إفشال هجوم ضد إسرائيل.

وجاء في التعليقات المرافقة “فضح اسم العميل الفلسطيني الذي بلغهم معلومات عن عملية لحماس لكنهم لم يأخذوا المعلومات على محمل الجد”.

في هذا السياق، ظهر الفيديو مع الترجمة العربية التي تزعم أنه خلال المشادة ذكر اسم مسؤول فلسطيني وهو حسين الشيخ، كمتعاون مع الاستخبارات الإسرائيلية.

حقيقة الفيديو

لكن الترجمة المرفقة بالفيديو مختلقة، ووفقا لصحفيي فرانس برس الناطقين بالعبرية، هاجم بن غفير في الفيديو وزير الأمن واتهمه بالتقصير والفشل في حماية الإسرائيليين، ولم يأت على ذكر السلطة الفلسطينية ولا أي أحد من مسؤوليها.

ونشر هذا الفيديو في مارس 2022، غداة هجوم وقع في الخضيرة في حيفا أوقع شرطيين إسرائيليين اثنين.

إقرأ/ي أيضًا: جنبلاط ينشر إسم العميل الذي لم تصدقه إسرائيل والمعني ينفي و”يترفّع” عن الرد عليه”احترامًا لوالده”

المقال السابق
جنبلاط "الخائف على لبنان:آخر همّي إن كان نتنياهو في مأزق
نيوزاليست

نيوزاليست

مقالات ذات صلة

بالصوت والصورة/ "جبهة المقاومة" تنصّب "الشيطان الأكبر" حكمًا بينها وبين "الشيطان الأصغر" في لبنان وسوريا

روابط سريعة

للإعلان معناأنتم والحدثالحدثإعرف أكثرمقالات

الشبكات الاجتماعية