استذكر شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ يوسف جربوع المعلم كمال جنبلاط في الذكرى الـ 48 لاغتياله مؤكدا أن الاوطان بحاجة الى أمثاله لافشال مخططات التقسيم.
وجاء في بيان صدر عنه: “من جبل الشيخ الاشم من الجولان السوري المحتل نبعث اليكم اسمى معاني المحبة والتقدير وكنا نتمنى ان نكون بينكم لنشارك في احياء ذكرى استشهاد المعلم والمفكر والقائد والانسان كمال جنبلاط والتي تمر علينا هذه السنة في احلك الظروف حيث تطل علينا من جديد مشاريع التقسيم ويفقد بعض اصحاب القرار بوصلة العمل الوطني، فما أحوجنا اليوم لكمال جنبلاط ورفاقه كمال كنج ابو صالح وكمال ابو لطيف الذين وقفوا كالطود الشامخ وافشلوا مخططات التقسيم بعد هزيمة حزيران/يونيو 1967 وما احوجنا اليوم لفكر كمال جنبلاط الجامع الذي يرفض المحاصصات الطائفية وكان يدعو لبناء دولة المواطنة فجاءت رصاصات الغدر الاسدي في محاولة لاخماد فكر وتوجهات كمال جنبلاط التي شكلت خطرا وجوديا على نظامه، ولكنهم نسوا انه اذا كان بمقدورهم اغتيال الجسد فلا يمكنهم ابدا اغتيال الفكر، ففكر كمال جنبلاط سيبقى على مدار الزمان منارة لكل المخلصين والمتنورين من ابناء العروبة وعزاؤنا بان العدالة الالهية قد اوقعت بالفتلى وبشر القاتل بالقتل ولو بعد حين”.
وأضاف: “تحياتنا القلبية للاستاذ وليد جنبلاط الذي حمل الراية بأمانة وكانت دائما بوصلته ما خطه كمال جنبلاط من اتجاه وطني عروبي. فتحية لروح وذكرى المعلم والفيلسوف كمال جنبلاط ونعدك ان نحمل الامانة ونسير على دربك مهما غلت وعزت التضحيات”.