على الرغم من التهديدات العديدة والاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين التي جرت في باريس بعد وصول الفريق الإسرائيلي للمباراة ضد فرنسا ، جاء مشجعو الفريق بالأعلام الإسرائيلية ورسموا ملعب “ستاد دو فرانس”، شبه الفارغ من الحضور، باللونين الأزرق والأبيض.
ونظم الفرنسيون إجراءات أمنية مشددة حول المباراة، حيث حاول الآلاف من رجال الشرطة وحراس الأمن ضمان سير المباراة في دوري الأمم على ما يرام. كما حضر رئيس الشاباك، رونين بار، إلى المباراة وتحدث مع لاعبي المنتخب الوطني.
وخلال الشوط الأول، وقعت اشتباكات جسدية، حيث ركض المشجعون الذين رفعوا الأعلام الإسرائيلية نحو جزء من مدرجهم حيث كان مشجعو الفريق الفرنسي يجلسون. عشرات المشجعين الإسرائيليين اعتدوا على الآخرين. الزعرنة دامت نحو دقيقتين، حتى تمكن حراس الأمن من الفصل بينهما.
البعض أحال السبب الى صرخات استهجان خلال النشيد الوطني الإسرائيلي واستمرت لاحقا. البعض الآخر لفت الى إخراج بعض المعتدى عليهم الاعلام الفلسطينية. لكن ما هو ثابت، في متابعة ما حصل، أن المشجعين الإسرائيليين اعتدوا على مشجعين آخرين، لا يؤيدون “وجهة نظرهم الرياضية”!