أكد مصدر أمني إسرائيلي في لقاء مع عدد من الصحافيين الأجانب أن الجيش جاهز “لما لا يقل عن أشهر” للقتال في قطاع غزة ولبنان، بعد أكثر من عام على اندلاع الحرب.
وقال المصدر بحسب ما نقلت عنه وكالة “فرانس برس”: “نحن مستعدون لأشهر عدة وسنبقى طالما كان ذلك ضروريا لضمان أمننا” في إشارة إلى العمليات العسكرية المستمرة في قطاع غزة ولبنان والرد المحتمل على الهجوم الإيراني الذي نفذته الجمهورية الإسلامية في الأول من تشرين الأول الحالي.
وبحسب المصدر فإن إسرائيل لا تشن “حربا على غزة ولا حربا على لبنان” بل “تحارب إيران بشكل مباشر أحيانا وغير مباشر في أحيان أخرى عبر حلفاء إيران”.
ورأى المصدر أن إسرائيل نج حت في “القضاء على كامل التسلسل القيادي” لحركة حماس وحزب الله فضلا عن تفكيك “جزء كبير من قدراتهما العسكرية”.
وقال المصدر: “في قطاع غزة يتم العمل بشكل أوسع على مكافحة التمرد”، ويقدّر أن لدى الحركة الإسلامية “نحو ألف” مقاتل و”على أعلى تقدير مئة” صاروخ بعيد المدى يمكن أن يصل تل أبيب.
وأضاف المصدر: “نحن نفعل ما في مصلحتنا، وجود لبنان سلمي يصب في مصلحتنا”.
وعن غزة، رأى المصدر أن الأمور هناك أكثر تعقيدا. وقال: “سيبقى الجيش هناك طالما كان ذلك ضروريا … بعد ضمان الأمن سيكون الوقت مناسبا للتفكير في الخطوة التالية”.
