"لا تقف متفرجاً"
مقالات الإفتتاحيّةإعرف أكثرالحدثأنتم والحدث
تابعونافلاش نيوز

مصادر إعلامية عربية: مقتل سليم عياش في غارة إسرائيلية

نيوزاليست
الأحد، 10 نوفمبر 2024

سليم عياش

أكدت مصادر قناة “العربية” مقتل القيادي في حزب الله سليم عياش، المدان باغتيال رفيق الحريري، باستهداف إسرائيلي في سوريا.

وقُتل 9 أشخاص على الأقل، وأصيب أكثر من 15 شخصا آخرين بجروح جراء قصف إسرائيلي طال مدينة السيدة زينب جنوب العاصمة السورية دمشق.

وعياش مُدان بجريمة اغتيال الحريري، مع 3 آخرين من حزب الله، في حُكم صادر غيابيّاً عن المحكمة الدولية الخاصة بلبنان في ديسمبر 2020.

وبحسب قرار الادّعاء في المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، فقد اتُّهم عياش و3 آخرون هم: حسين عنيسي، وحسن حبيب مرعي، وأسعد صبرا، بـ”بالاشتراك في مؤامرة هدفها ارتكاب عمل إرهابي”، وهو اغتيال الحريري في 14فبراير 2005.

وعياش من بلدة حاروف قضاء النبطية، جنوب لبنان، مواليد عام 1963.

ووفقا لوزارة الخارجية الاميركية فإن سليم عياش هو عضو بارز في الوحدة 121، وحدة الاغتيالات في منظمة حزب الله الإرهابية.

عرضت وزارة الخارجية الأمريكية مكافأة تصل إلى 10 ملايين دولار لأي شخص يقدم معلومات عن سليم عياش. ولوحظ أيضا أنه شارك أيضا في جهود لإيذاء الأفراد العسكريين الاميركيين.

وقال سكان محليون في مدينة السيدة زينب، إن القصف الإسرائيلي استهدف مبنيين، وتم تدمير عدة شقق بشكل كامل، ودمرت فوق ساكنيها، وإن الأهالي الذين نجوا من القصف حملوا ذويهم المصابين إلى المشافي والمراكز الطبية قبل وصول فرق الإسعاف والدفاع المدني والجيش والشرطة”.

وذكر أحد السكان أن “شقة في الطابق الثالث دمرت بالكامل من الداخل، وقتل جميع من في داخلها”.

وقال وزارة الدفاع السورية: شن العدو الإسرائيلي مساء اليوم عدواناً جوياً من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً أحد الأبنية السكنية في منطقة السيدة زينب بريف دمشق ما أدى إلى استشهاد سبعة مدنيين بينهم أطفال ونساء وإصابة عشرين آخرين بجروح ووقوع أضرار مادية بالممتلكات الخاصة.

وتضم المنطقة المستهدفة مقام السيدة زينب الذي يحظى بأهمية كبرى لدى الطائفة الشيعية، وشكّل الدفاع عنه عامل استقطاب لمقاتلين موالين لطهران، قاتلوا إلى جانب القوات الحكومية، على رأسهم حزب الله اللبناني.

يأتي ذلك بعد مقتل 5 أشخاص في غارات إسرائيلية استهدفت شمال وشمال غرب سوريا بعد منتصف ليل الجمعة، وفق المرصد، بينهم 4 عناصر من “السوريين الموالين لإيران”.

ومساء السبت، أفاد المرصد السوري أن “ضربتين إسرائيليتين” استهدفتا موقع رادار للجيش السوري في شمال السويداء بجنوب البلاد، من دون أن يدلي بمعلومات إضافية.

والثلاثاء، طالت غارات جوية إسرائيلية بلدة القصير وسط سوريا قرب الحدود مع لبنان، وفق الإعلام الرسمي السوري، بينما أكد الجيش الإسرائيلي أنه أغار على مستودعات أسلحة عائدة لحزب الله، في ثاني استهداف للمنطقة خلال أسبوع.

كذلك، أعلن الجيش الإسرائيلي، الاثنين، أن سلاح الجو قصف مقر استخبارات حزب الله في سوريا في غارة على دمشق.

ومنذ اندلاع النزاع في سوريا عام 2011، نفّذت إسرائيل مئات الضربات الجوية التي استهدفت الجيش السوري وفصائل مسلحة موالية لإيران تقاتل إلى جانب قوات النظام السوري، وفي مقدّمها حزب الله اللبناني.

وزادت وتيرة هذه الضربات الإسرائيلية منذ اندلعت الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة في 7 أكتوبر.

واستهدفت إسرائيل في الآونة الأخيرة نقاطا قرب المعابر الحدودية التي تربط سوريا ولبنان، في هجمات قالت إن هدفها منع حزب الله من نقل “وسائل قتالية” من سوريا إلى لبنان.

وكرر الجيش الإسرائيلي في الآونة الأخيرة شنّ ضربات جوية هدفها “تقليص محاولات نقل الأسلحة من إيران عبر سوريا إلى حزب الله في لبنان”، متهما الحزب المدعوم من طهران “بإنشاء بنية لوجستية لنقل الأسلحة من سوريا إلى لبنان” عبر المعابر الحدودية، التي خرج اثنان منها من الخدمة بسبب غارات إسرائيلية الشهر الماضي.

ونادراً ما تعلّق إسرائيل على ضرباتها في سوريا، لكنها تؤكد أنها لن تسمح لإيران بترسيخ وجودها في البلد المجاور.

وشكّل القصف الذي استهدف مطلع أبريل/نيسان القنصلية الإيرانية في دمشق والذي نسبته طهران ودمشق إلى إسرائيل، ضربة موجعة.

المقال السابق
مقتل سعودي يحارب مع "حزب الله"
نيوزاليست

نيوزاليست

مقالات ذات صلة

كهرباء إيران تفضح كذبة الممانعة

روابط سريعة

للإعلان معناأنتم والحدثالحدثإعرف أكثرمقالات

الشبكات الاجتماعية