"لا تقف متفرجاً"
مقالات الإفتتاحيّةإعرف أكثرالحدثأنتم والحدث

بعد مقاطعة ١٢ سنة.. السعودية تعيد العلاقات مع النظام السوري من بوابة الخدمات القنصلية

نيوزاليست
الخميس، 23 مارس 2023

أفادت وزارة الخارجية السعودية، الخميس، أن هناك محادثات مع سوريا لاستئناف الخدمات القنصلية بين البلدين، بعد سنوات من القطيعة. وأوردت قناة “الاخبارية” الحكومية عن مسؤول بوزارة الخارجية السعودية قوله إنه “في إطار حرص المملكة على تسهيل تقديم الخدمات القنصلية الضرورية للشعبين، فإنّ البحث جار بين المسؤولين في المملكة ونظرائهم في سوريا حول استئناف تقديم الخدمات القنصلية”.

أفادت وزارة الخارجية السعودية، الخميس، أن هناك محادثات مع سوريا لاستئناف الخدمات القنصلية بين البلدين، بعد سنوات من القطيعة. وأوردت قناة “الاخبارية” الحكومية عن مسؤول بوزارة الخارجية السعودية قوله إنه “في إطار حرص المملكة على تسهيل تقديم الخدمات القنصلية الضرورية للشعبين، فإنّ البحث جار بين المسؤولين في المملكة ونظرائهم في سوريا حول استئناف تقديم الخدمات القنصلية”. مادة اعلانية سوريا والسعودية اتفقتا على إعادة فتح سفارتيهما بعد قطيعة دبلوماسية دامت أكثر من عقد، في خطوة من شأنها أن تعجّل بعودة العلاقات بين سوريا وبقية الدول العربية.

ونقلت رويترز عن مصدر قريب من دمشق، قوله إن الاتصالات بين السعودية والنظام السوري اكتسبت زخما بعد الاتفاق التاريخي لإعادة العلاقات بين السعودية وإيران، الحليف الرئيسي للرئيس بشار الأسد.

وستمثل إعادة العلاقات بين الرياض ودمشق أهم تطور حتى الآن في تحركات الدول العربية لتطبيع العلاقات مع الأسد، الذي نبذته العديد من الدول الغربية والعربية بعد حملة القمع الدامية التي شنها ضد المنتفضين على حكمه.

وقال مصدر ثان قريب من دمشق لرويترز إن الحكومتين “تستعدان لإعادة فتح السفارتين بعد عيد الفطر” ، وهو التاريخ الذي يصادف النصف الثاني من شهر إبريل المقبل.

وجاء القرار نتيجة محادثات في السعودية مع مسؤول استخباراتي سوري رفيع، بحسب المصادر التي ذكرتها رويترز، والتي من ضمنها دبلوماسي في الخليج.

وقالت الوكالة إن مصادرها فضلت عدم الكشف عن هويتها بسبب حساسية الموضوع.

ولم يرد مكتب الاتصال التابع للحكومة السعودية ولا وزارة الخارجية السعودية، والحكومة السورية على طلبات للتعليق التي أرسلتها رويترز.

وكانت مصادر موالية للحكومة السورية قد كشفت، اول من أمس عن أن اجتماعات أمنية سياسية جرت في الرياض بين مسؤولين سعوديين وسوريين في الأسبوعين الأخيرين بهدف وضع ترتيبات لإعادة العلاقات بين البلدين.

وأشارت المصادر الموالية إلى حصول تقدم في محادثات الجانبين ما قد يؤدي إلى إعادة فتح القنصلية السعودية في دمشق عقب شهر رمضان وعلى أن يسبق ذلك زيارة يقوم بها وزير الخارجية السعودي لدمشق.

وتشير المصادر إلى دور روسي وإماراتي في إيجاد الأجواء المناسبة لإعادة العلاقات بين دمشق والرياض حيث أعلنت الإمارات خلال الزيارة الاخيرة لرئيس النظام السوري بشار الأسد للإمارات عن عودة دمشق إلى محيطها العربي كما لعب التقارب الإيراني السعودي مؤخرا دورا إيجابيا في هذا الاتجاه

وكان رئيس النظام السوري قد أشار في تصريحات له إلى أن السياسة السعودية اتخذت منحى مختلف تجاه سورية منذ عدة سنوات ولَم تتدخل في الشؤون السورية كما أنها لم تدعم أيًا من الفصائل المعارضة.

وفي العام 2011، علقت جامعة الدول العربية عضوية سوريا بسبب حملة الرئيس السوري بشار الأسد الوحشية ضد الاحتجاجات التي بدأت خلال انتفاضة الربيع العربي. اليوم عاد الحديث عن”إعادة سوريا الى الحضن العربي”، خاصة بعدما حكي عن زيارة مرتقبة لوزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان والتصريحات التي أدلى بها، حيث أشار إلى إن زيادة التواصل مع سوريا قد يمهد الطريق لعودتها إلى جامعة الدول العربية، وجدد التأكيد على أن الإجماع يتزايد في العالم العربي على أن عزل سوريا لا يجدي وأن الحوار مع دمشق ضروري خاصة لمعالجة الوضع الإنساني هناك. وردا على سؤال عما إذا كانت سوريا ستُدعى لحضور القمة العربية التي ستستضيفها السعودية هذا العام، قال: “أعتقد أن من السابق لأوانه الحديث عن ذلك. لكن يمكنني القول… إن هناك توافقا في الآراء في العالم العربي، وإن الوضع الراهن لا يمكن أن يستمر. وهذا يعني أنه يتعين علينا إيجاد سبيل لتجاوزه”.

المقال السابق
بعد انفتاح السعودية على النظام السوري..قطر مصرّة على المقاطعة
نيوزاليست

نيوزاليست

مقالات ذات صلة

حزب الله ينعي رسميًا ابراهيم عقيل.. ويعزّي "القائد الخامنئي دام ظله"

روابط سريعة

للإعلان معناأنتم والحدثالحدثإعرف أكثرمقالات

الشبكات الاجتماعية