اعتبر عضو كتلة “اللقاء الديمقراطي” النائب مروان حماده أنّ الحرب بدأت جنوباً ولكن مع كاتم للصوت، ورأى في مقابلة تلفزيونية أنّ “حزب الله يخوض حروب الآخرين على كلّ الجبهات، وأنّه أخذ لبنان إلى المجهول منذ زمن طويل و”بيسوى ما نروح لآخر المآرب الإيرانية”، وأنّ أمين عام “حزب الله” السيّد حسن نصر الله أخطأ في تهديده لقبرص، التي هي دولة صديقة وشقيقة، ولفت إلى أنّه علينا كلبنانيين أن نعرف حجمنا، ولنوقف هذا السباق الدائر مع إسرائيل على إعلان الانتصار الوهمي، وقال إنّ تطبيق الـ 1701 يتطلّب دولة في لبنان ودولة أخرى في إسرائيل.
هذا واعتبر حمادة أنّ أهالي غزّة عادوا إلى القرون الوسطى، وتمنّى ألاّ تمتد الصورة الموجودة هناك إلى ل بنان، واعتبر أنّ شبكة الأمان الإقليميّة والدوليّة انتُزعت من تحت لبنان.
ووصّف النائب حمادة الحكومة ككلّ بالكارثة لأنّها تفتقر إلى المصداقية والقرار، وتوقّع النائب حمادة أن لا رئاسة في المستقبل القريب، وقال نريد رئيساً للجمهوريّة يعطينا دعماً دولياً ومالاً عربياً، ونريد رئيساً للجمهوريّة يجمع ولا يفرّق، واعتبر أنّ موقف وليد جنبلاط الوسطي موقف جوهري وجوهرة، وشرح أنّ رئيس مجلس النواب نبيه برّي تعهّد خلال زيارة وفد “اللقاء الديمقراطي” له بنصاب الـ 86 نائبا، وأنّه كاشف الوفد بأنّه “أوعى حدا يفكّر في عزل للقوات اللبنانية”.
هذا وتوقّف النائب مروان حمادة عند زيارة بيترو بارولين إلى “عين التينة”، وقال إنّه أعطى رسالة مزدوجة من هناك، وأنّ كلامه أهمّ من كلّ المبادرات التي قمنا بها.