أعلن جوردن بارديلا رئيس حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف وصاحب الحظ الكبير لتولي منصب رئيس الوزراء غداة الدورة الثانية من الانتخابات التشريعية المبكرة المقبلة، التي ستجرى في 7 تموز المقبل، ان حزب الله يشكل قوة عسكرية اهم من حركة حماس وهو دولة ضمن الدولة في لبنان ما يتسبب بمشكلة كبرى.
واشار ردا على سؤال حول لبنان، في مؤتمر صحافي عقده ظهرا في صالون هوش في باريس عرض في خلاله برنامج عمله لرئاسة الحكومة، الى ان العلاقات اللبنانية- الفرنسية مهمة جدا وسأعمل على تعزيزها إن تم تعييني في في هذا المنصب، ولطالما اولت باريس اهتماما بلبنان بدليل ان الرئيس ايمانويل ماكرون زار لبنان تكرارا بعد انفجار مرفأ بيروت. واكد انه، على رغم الازمة الحادة التي تعصف بلبنان، سيبذل قصارى جهده لتجنيبه الحرب والانفجار الامني الواسع.
الجدير ذكره ان بارديلا الايطالي الاصل سيكون أصغر رئيس حكومة في تاريخ فرنسا، إذا حالفه الحظ اذ انه لا يتعدى الثامنة والعشرين من العمر، وقد تمكن من اقتحام عالم السياسة الفرنسية من الباب الواسع. وأصبحت الحياة السياسية تدور حوله بعد أن حقق فوزا ثمينا في الانتخابات الأوروبية بنيله 32 في المئة من الأصوات.
وينظر الإعلام الدولي إلى بارديلا على أنه “ظاهرة” سياسية كونه أصبح يستقطب الشبان الفرنسيين والطلبة بفضل استخدامه مواقع التواصل الاجتماعية، على غرار تيك توك الذي أصبح وسيلته المفضلة للتواصل معهم عبر نشر فيديوهات قصيرة يحث فيها الشبان على الالتحاق بحزب التجمع الوطني ويطلق وعودا انتخابية.