يقول مراسلون لوسائل الإعلام اللبنانية والعربية، تمّ فصلهم لتغطية المعارك في جنوب لبنان، إنّهم يمتنعون على ذكر المعلومات التي تصل إليهم عن المعارك الميدانية ومستوى توغل القوات الإسرائيلية، خوفا من غضب “حزب الله” الذي يضع بينهم، عددا من الجواسيس والموجهين.
وقال هؤلاء إنّ “حزب الله” يفرض رقابة لصيقة على ما يجوز بثه وما لا يجوز، الأمر الذي يدفع بالغالبية الى الصمت، لأنّ الحزب يشترط ذكر وقائع يريد هو تعميمها، الأمر الذي يتم تركه لوسائل الإعلام التابعة له أو المتعاونة معه.
ويشير هؤلاء الى أن غالبية المعلومات التي يصر “حزب الله” على وجوب الإلتزام بها تتناقض والوقائع الميدانية الدقيقة.