قتل شخصان بينهما “أبو الفضل قرنبش”، المرافق الشخصي السابق لأمين عام “الحزب” حسن نصرالله بقصف نفذته مسيّرة، استهدف سيارة قرب حاجز للفرقة الرابعة في ريف دمشق، الثلاثاء، حسبما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وتولى قرنبش منصبًَا قياديًّا في الحزب بعد انتهاء مهامه مع نصرالله.
وفي وقت لاحق الثلاثاء، أصدر حزب الله بيانا نعى فيه، ياسر نمر قرنبش، دون أن يوضح دوره في الجماعة.
وقال مصدران أمنيان لوكالة رويترز إن الحارس الشخصي السابق كان مسؤولا برتبة متوسطة في حزب الله وشارك في نقل أسلحة للجماعة.
ووفقا للاستخبارات الإسرائيلية، شارك ياسر نمر كرنافاش في إطار دوره بالتعاون مع عناصر من المحور في مجال نقل الأسلحة.
وكان قرنبش في مركبة تابعة للوحدة 4400، وحدة النقل والتعاون التابعة لحزب الله.
ونعى أنصار الجماعة على مواقع التواصل الاجتماعي مقتل قرنبش، واصفين إياه بأنه “درع السيد”، في إشارة إلى فترة عمله كحارس شخصي لنصر الله.
وفي مقطع فيديو منتشر على منصات التواصل الاجتماعي يظهر دخان أسود كثيف يتصاعد من منطقة الحادث، الذي وقع على طريق جديدة يابوس.
وتظهر الصور المتداولة احتراق السيارة المستهدفة بالكامل.
وعقب اندلاع الحرب في غزة زادت وتيرة الضربات الإسرائيلية للأراضي السورية، حيث تركز جزء منها على استهداف قيادات إيرانية.
والثلاثاء قالت وكالة الأنباء السورية (سانا) نقلا عن مصدر عسكري، إن “إسرائيل شنت هجوما جويا استهدف موقعا في محيط مدينة بانياس السورية مما أدى إلى وقوع بعض الخسائر المادية”.
وأضاف المصدر أن الهجوم وقع “حوالي الساعة 00:20 بعد منتصف ليل 9-7-2024 من اتجاه البحر المتوسط غرب بانياس مستهدفا إحدى النقاط في محيط المدينة”.
وكان المرصد السوري قد قال في وقت سابق، إن هناك تواجدا للإيرانيين في المنطقة التي تعرضت للقصف.
