كر بيان للجيش الأردني أن خمسة تجار مخدرات قُتلوا، الأحد، خلال محاولة فاشلة لتهريب كميات كبيرة من المخدرات من سوريا إلى المملكة.
وأضاف البيان أن أربعة مهربين آخرين أصيبوا بجروح أثناء محاولتهم عبور الحدود الشمالية مع سوريا فجرا، وأنه تم ضبط كميات كبيرة من المخدرات.
ويكافح الجيش الأردني عمليات تسلل وتهريب أسلحة ومخدرات، والشهر الماضي، خاض اشتباكات مع عشرات المتسللين من سوريا المرتبطين بفصائل متحالفة مع إيران، وفقا لرويترز.
ويقول الأردن الذي يستضيف نحو 1.6 مليون لاجئ سوري، إن عمليات التهريب هذه باتت “منظمة” وتستخدم فيها أحيانا طائرات مسيرة وتحظى بحماية مجموعات مسلحة، ما دفع الأردن لاستخدام سلاح الجو لضرب هؤلاء وإسقاط طائراتهم المسيرة.
ويقول مسؤولون أردنيون، وكذلك حلفاء غربيون لعمان، إن حزب الله اللبناني وفصائل أخرى متحالفة مع إيران تسيطر على جزء كبير من جنوب سوريا تقف وراء زيادة تهريب المخدرات والأسلحة.
وتعتبر إيران وحزب الله، أن هذه الاتهامات جزء من مؤامرات غربية ضد البلاد. وينفي النظام السوري التواطؤ مع الجماعات المسلحة المتحالفة مع إيران والمرتبطة بالجيش وقوات الأمن التابعة للنظام..
وذكر مسؤولون أردنيون أن المملكة تلقت وعودا بالحصول على مزيد من المساعدات العسكرية الأميركية لتعزيز الأمن على الحدود، وقد قدمت واشنطن نحو مليار دولار لإقامة نقاط حدودية منذ بدء الصراع السوري في عام 2011.