وكأنها «فص ملح وداب»، هكذا عبر مراقب عربي عن الاختفاء المثير لمنظومة إجرام بشار الأسد، وأذرعه الإرهابية التي كان يبطش بها، وارتبطت أسماؤهم بجرائم مروعة ضد الشعب السوري، سواء داخل «مسالخ التعذيب» أو حتى خارجها.
يبدو أن «الأسد» لم يفر وحده بعد إسقاط نظامه في «غمضة عين»، ومن دون أدنى مقاومة، فحتى الآن تشير المعلومات إلى اختفاء كبار رجاله من قادة الأجهزة الأمنية والعسكرية والمخابراتية.