منظمات حقوق الإنسان حزينة هي الأخرى على مقتل رئيسي..لماذا؟
أعربت جماعات حقوق الإنسان وفصائل المعارضة المهاجرة عن أسفها لأن وفاة الرئيس ال إيراني إبراهيم رئيسي تعني أنه لم يحقق العدالة أبدًا على الجرائم التي يقولون إنه ارتكبها خلال عقود كشخصية بارزة في الجمهورية الإسلامية.
وقال محمود أميري مقدم، مدير منظمة إيران لحقوق الإنسان ومقرها النرويج، في تصريح لوكالة فرانس برس: “كان إبراهيم رئيسي رمزا للإفلات القضائي للمجرمين والافتقار إلى المساءلة داخل نظام الجمهورية الإسلامية”.
ويضيف مقدم: “كان ينبغي محاكمته بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية ومحاسبته في محاكمة عادلة على الفظائع التي لا تعد ولا تحصى التي ارتكبها على مدى هذه العقود الأربعة”.
شادي صدر، المؤسس المشارك لمجموعة العدالة من أجل إيران التي تناضل من أجل المساءلة عن انتهاكات حقوق الإنسان الإيرانية، يدين التعازي التي قدمتها بعض الشخصيات الغربية، بما في ذلك رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي شارل ميشيل، في وفاة رئيسي ووزير خارجيته حسين أمير. عبد اللهيان.
وقالت لوكالة فرانس برس: “ينظر عدد لا يحصى من ضحايا انتهاكات حقوق الإنسان إلى مثل هذه التصرفات على أنها خيانة، مما يعمق خيبة الأمل بين الشعب الإيراني تجاه المجتمع الدولي”.
