أبدت مصادر نيابية ساهمت في إيصال الرئيس نواف سلام الى التكليف ملاحظات عليه، وفق “نداء الوطن”، فهو من جهة، “يقف على خاطر” مَن لم يسمِّه، كـ”حزب الله” و”حركة أمل”، فيما يُهمِل مَن سمّوْه من الأحزاب الفاعلة والسيادية، وقوى التغيير. وتسأل هذه المصادر: هل كان يمكن ان يُسمَّى الرئيس سلام لولا هذه الأحزاب والقوى؟
وتكشف المصادر أن ما حمله الرئيس المكلَّف إلى رئيس الجمهورية لم يكن محط ارتياح، خصوصاً أن هناك انطباعاً بدأ يتكون بأن سلام يحاول إرضاء فريق على حساب آخر، وهذا لا يمكن أن يتحقق.
وتختم المصادر: هل يعود الرئيس المكلَّف إلى “ثوابته” قبل مرحلة محاولة ابتزازه؟ وهل يرفع في وجه معرقليه البطاقات الحمراء: ل ا للثلث المعطِّل، لا احتكار لطائفة لأي حقيبة، ولا للثلاثية المعهودة في البيان الوزاري، شعب وجيش ومقاومة.