من منتصف الليل حتى الساعة 6:50 مساء، وفقا لموقع قيادة الجبهة الداخلية في لإسرائيلـ تم تشغيل 541 صفارة إنذار، وكلها بعد إطلاق 255 طلقة من لبنان. هذا هو أكبر عدد من صفارات الإنذار منذ بداية الحرب بعد إطلاق النار من لبنان، باستثناء عدد صفارات الإنذار في 28 ايلول في اليوم التالي لاغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، عندما تم إطلاق 771 صفارة إنذار بعد إطلاق النار من لبنان. ومع ذلك، فإن عدد عمليات الإطلاق هذه المرة أعلى من ذلك بكثير، عندما انطلقت صفارات الإنذار عدة مرات في حوالي 100 مجتمع محلي بعد إطلاق صاروخ واحد على وسط البلاد.
ويأتي هذا التطور بعدما ذكرت أوساط مخابراتية أن اسرائيل اغتيالت في البسطا في العاصمة اللبنانية القائد العسكري الجديد لحزب الله محمد حيدر.
ولفت حزب الله الى أنه رسخ اليوم الأحد معادلة تل أبيب مقابل بيروت.
وجرت عمليات الإطلاق الأخيرة إلى الشمال والوسط وشارون في وقت عقد فيه رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو نقاشا حول ترتيب في لبنان مع مسؤولين أمنيين ووزراء كاتس وديرمر وساعر وسموتريش وبن غفير. وفي الوقت نفسه، يبدو أنه في العديد من عمليات الإطلاق اليوم، يحاول حزب الله إثبات معادلة بيروت-تل أبيب للأمين العام نعيم قاسم، الذي قال إن الرد على الهجمات في العاصمة اللبنانية يجب أن يكون ضرب وسط تل أبيب.
