"لا تقف متفرجاً"
مقالات الإفتتاحيّةإعرف أكثرالحدثأنتم والحدث

أتال رئيس مؤقت للحكومة..من سوف يستلم الحكم في فرنسا بعد نتائج الإنتخابات النيابية المبكرة؟

نيوزاليست
الاثنين، 8 يوليو 2024

أتال رئيس مؤقت للحكومة..من سوف يستلم الحكم في فرنسا بعد نتائج الإنتخابات النيابية المبكرة؟

كما كان مرجحًا طلب الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون من رئيس الحكومة الحالي غبريال أتال أن يستمر، لفترة مؤقتة، في منصبه. يحتاج ماكرون الى وقت لإنهاء استشارات سياسية حول الخطوة المقبلة. وقت لا يمكن أن يكون في ظل فراغ حكومي والبلاد مقبلة قريبًا جدًا على استقبال الألعاب الأولميية.

ابتعد اليمين المتطرف، بشكل كامل عن حلم تشكيل الحكومة الفرنسية بعدما نقله ثلثا المقترعين الفرنسيين من موقع كان يتوقع فيه أن يستولي على الأكثرية المطلقة في الجمعية العمومية (البرلمان) الى المرتبة الثالثة في سلم النتائج، إذ حلّت “الجبهة اليسارية” في المركز الأول بأغلبية نسبية وتلاها “المعسكر الرئاسي” الذي حقق نتائج أفضل بكثير مما كان متوقعًا له، وتمكن اليمين الوسط من تعزيز مواقعه، ولو إنه بقي خلف “التجمع الوطني”.

IMG 2691

وجاء هذا التطور في ضوء الدينامية التي أحدثها توافق القوى المناهضة لليمين المتطرف على تشكيل نوع من “الجبهة الجمهورية” مما أنتج انسحابات لمصلحة الأقوى في هذه القوى، وفق ما أفرزته نتائج الإنتخابات في دورتها الأولى.

من سوف يحكم فرنسا؟

على الرغم من أن “المعسكر الرئاسي” نجا من الإنهيار في الإنتخابات، إلّا أنّه لم يفز، وبالتالي لم يعد قادرًا على تشكيل حكومة. رئيس الحكومة الحالي غبريال أتال قرر أن يقدم اليوم استقالته للرئيس ايمانويل ماكرون.فعل ذلك. لكن ماكرون طلب منه البقاء مؤقتًا.

ولكن من سوف يكلف ماكرون؟

لا أحد يمكنه أن يتنبّأ، ولكن يمكن لماكرون ان يأخذ وقته، وطلب من الحكومة الحالية أن تستمر في مهامها، لتمرير فترة الألعاب الأولمبية المقررة بعد 18 يومًا.

يستطيع ماكرون بعد اجراء مشاروات سياسية أن يكلف شخصية يسارية- وهذا ما تطلبه الجبهة اليسارية التي حلت في المركز الأول، ولكن من دون أكثرية مطلقة، ولكنه أيضًا يمكنه أن يكلف شخصية حيادية قادرة على جمع أكثرية مطلقة حول الحكومة التي سوف تشكلها.

حتى تاريخه، لا شيء أكيدًا وهناك صعوبة حقيقية في معرفة الجهة أو القوى المتحالفة التي يمكن أن تستلم الحكومة.

المتشائمون في فرنسا يقولون إن بلادهم أصبحت عصية على الحكم. المتفائلون يقولون: علينا أن نتعلم من جيراننا الذين لديهم أنظمة برلمانية، حيث الإتفاقيات تزيل كل العوائق، وتنتج حكمًا جيّدًا.

رافاييل غلوكسمان، النجم الجديد لليسار الفرنسي، يطلب من القوى الديموقراطية بما فيها فريقه التواضع من أجل مصلحة البلاد، “لأّنه حان بلوغ سن الرشد”.

المقال السابق
بري: هناك ضرورة لانتخاب رئيس للجمهورية ولكن بشرط الحوار
نيوزاليست

نيوزاليست

مقالات ذات صلة

"حزب الله" لم يشك لحظة واحدة بسلامة أجهزة "بايجر" وهذا هو الدليل

روابط سريعة

للإعلان معناأنتم والحدثالحدثإعرف أكثرمقالات

الشبكات الاجتماعية