شُنّ هجوم على الملاكمة الجزائرية إيمان خليف (25 عاماً) باعتبارها شخصاً “متحولاً جنسياً” والتشكيك في جنسها على أنها رجل ينافس في بطولة للسيدات ومطالبات للجنة الأولمبية باتخاذ الإجراءات المناسبة.
فقد تعرّضت خليف لحملة قبل انطلاق دورة الألعاب الأولمبية في باريس، وقد تواصلت حملة الانتقادات بعد فوزها على اللاعبة الإيطالية أنجيلا كاريني التي اختارت الانسحاب بعد أن انهارت باكية بعد 46 ثانية على بدء المباراة .
وقد انتقدت رئيسة وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني أولمبياد باريس، رغم أن اللجنة الدولية الأولمبية دعمت خليف وساندتها، فقد قالت ميلوني: “في ظل مستويات هرمون التستوسترون المرتفعة هذه لا يمكن اعتبار هذه المنافسة عادلة.. لا ينبغي السماح للرياضيين ذوي السمات الذكورية بالمشاركة في مسابقات السيدات”.
واقتبس إيلون ماسك تغريدة السباحة الأميركية السابقة رايلي جينز التي دعت إلى الوقوف ضد إيمان خليف ومنعها من اللعب في منافسات النساء، إذ علّق على تغريدة جينز: “تمامًا”.
ونشر عدد من نجوم المنتخب الجزائري عبر حساباتهم في موقع التواصل الاجتماعي “انستغرام”، رسائل يعبّرون فيها عن مساندتهم لإيمان.
وفي بيان رسمي من اللجنة الأولمبية الدولية حسمت أنّ علميًا لا يوجد ما يشير إلى أنّ ا لأمر يتعلّق برجل يقاتل.
وقال المتحدث باسم اللجنة الأولمبية مارك آدامز: “الملاكمة الجزائرية ولدت أنثى سجّلت أنثى وعاشت حياتها كأنثى ولاكمت كأنثى ومسجّلة كأنثى في جواز سفرها، هذه ليست قضية تحوّل جنسي”.
