"لا تقف متفرجاً"
مقالات الإفتتاحيّةإعرف أكثرالحدثأنتم والحدث

من جند الرب إلى جنود الفيحاء ظواهر أمنية في لبنان!

نيوزاليست
السبت، 9 سبتمبر 2023

من جند الرب إلى جنود الفيحاء ظواهر أمنية في لبنان!

‎تحت مسمى”جنود الفيحاء” بدأت مجموعة من الناشطين “الطرابلسيين بقيادة عبد العزيز طرطوسي بالتحرك في عاصمة الشمال رافعة راية ثلاثة لاءات”لا للترويج للمثلية في مدينة طرابلس، لا للإعتداء على المقدسات الدينية، لا لسرايا المقاومة في المدينة” . وما بين جنود الفيحاء في طرابلس وجنود الرب في الأشرفية يبقى السؤال أين جنود الدولة؟ ‎الولادة غير الطبيعية لـ”جنود الفيحاء” بدأت مع موجة محاربة “المثليين” ومن حينه  بدأ الترويج لقبول المساعدات وفتح باب الإنتساب مما يبعد نظرية الفقاعة ويطرح أكثر من علامة استفهام حول هذه الظواهر التي تتنامى كالفطريات في ظل تراجع دور الدولة وتحديدا مؤسساتها الأمنية والقضائية.

عديد “جنود الفيحاء” لا يتعدى العشرين فردا أما “جنود الرب” فباتوا يشكلون فصيلاٌ في الظاهر وربما أضعافه على الأرض. مع ذلك يرجح الزغبي “ان لا تتمدد هذه الظواهر طالما أن هناك تحسساً ورفضاً من قبل الأهالي”. وفي استعادة لمشهدية الحمايات الذاتي سابقا يلفت إلى أنها “كانت أكثر انضباطية وانتظاماً، وكانت تحت رعاية القوى الحية والمسؤولة في هذه المناطق خصوصاً في فترات غياب الدولة”.

يدّعي طرطوسي قائد مجموعة “جنود الفيحاء” أن المجموعة تضم حاليا نحو خمسين شابًا، ويشير إلى إقبال إضافي إليها، على أن يتم الإعلان كل فترة عن الأعداد الجديدة. ومن طموحاتهم “التطور حتى تصبح حزباً أو حركة أو جمعية، لضمان إطار قانوني واضح. يحصل كل ذلك وأجهزة الدولة غائبة أو مغيبة عن السمع. وقد يكون ذلك كافياً لتبرير هذه الظواهر الأمنية لتأمين الحماية الذاتية في بعض المناطق إلى أن تعود مؤسسات الدولة إلى مسؤوليتها النظامية.

المقال السابق
رسميًا.. الاتحاد الإفريقي عضوًا دائمًا في مجموعة ٢٠
نيوزاليست

نيوزاليست

مقالات ذات صلة

الجيش الإسرائيلي لسكان الشمال: إستعدوا للعودة الى منازلكم بغضون شهر

روابط سريعة

للإعلان معناأنتم والحدثالحدثإعرف أكثرمقالات

الشبكات الاجتماعية