دخلت المعارضة المسلحة، السبت، مدينة حمص السورية لتمهد الطريق تماما نحو اقتحام العاصمة دمشق.
وأفادت وكالة رويترز نقلا عن مصادر في جيشالأسد والمعارضة بأن المعارضة المسلحة دخلت مدينة حمص الرئيسية من الشمال والشرق.
من جانبه أفاد الممرصد السوري لحقوق الإنسان بانسحاب قوات النظام السوري من محيط مدينة حمص.
وكان مدير برنامج سوريا في معهد الشرق الأوسط تشارلز ليستر قد قال إنه: “إذا سقطت حمص فإن دمشق سوف تنقطع عن الساحل، مما يؤدي فعليا إلى فصل ما تبقى في قبضة النظام إلى قسمين”.
ويبلغ عدد سكان حمص أكثر من 1.4 مليون نسمة، وتقع المدينة على الطريق السريع “إم 5” في سوريا، وعلى بعد نحو 40 كيلومترا جنوبي حماة، التي سيطرت عليها المعارضة يوم الخميس، كما تبعد قرابة 144 كيلومترا إلى الشمال من دمشق، الهدف النهائي لهجوم الفصائل المسلحة.
والأسبوع الماضي سيطرت المعارضة المسلحة بقيادة هيئة تحرير الشام بسرعة على مدينة حلب، ثم تحركت للسيطرة على حماة.