من هو «قائد الرضوان» أحمد بجيجة الذي استهدفته إسرائيل في معروب؟

استهدفت طائرة مسيّرة إسرائيلية، بعد منتصف ليل الأربعاء، سيارة على الطريق العام في بلدة معروب في قضاء صور، وأعلنت إسرائيل اليوم الخميس إنه قتل «قائد كتيبة» في قوات الرضوان، نخبة قوات حزب الله.

وقال بيان للجيش ظهر الخميس: «خلال الليلة الماضية، استهدفت طائرة لسلاح الجو وقضت على المخرب المدعو أحمد عدنان بجيجة وهو قائد كتيبة في قوة الرضوان التابعة لحزب الله الإرهابية في منطقة دردغيا بجنوب لبنان».

وأضاف البيان أن بجيجة «روّج ونفذ خلال القتال العديد من المخططات الإرهابية ضد مواطني دولة إسرائيل وقوات جيش الدفاع».

وكانت قد أكدت وزارة الصحة مساء الأربعاء «استشهاد مواطن» في الغارة التي تمت على بلدة معروب.

وفي البداية تداولت مجموعات تابعة لحزب الله أن المستهدف هو حسن صبرا من بلدة القنطرة و سكان بلدة صريفا.

واعلنت وزارة الصحة اليوم عن إصابة مواطن بجروح في بلدة حولا جراء إلقاء قنبلة من مسيرة إسرائيلية كانت تحلق في أجواء البلدة.

ايضا، شنت مسيرة اسرائيلية غارة بصاروخين موجهين مستهدفة سيارة في منطقة الدبش في بلدة يحمر الشقيف، بالتزامن مع قصف مدفعي.

وأدت الغارة الى سقوط 3 قتلي، بحسب مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة.

من جانبها، أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن الجيش قتل 3 عناصر من حزب الله في الهجوم على يحمر.

كذلك، قصفت المدفعية الاسرائيلية قرابة السابعة والربع صباحا، محلة الدبش في بلدة بحمر الشقيف في قضاء النبطية، حيث أحصي سقوط 6 قذائف على المنطقة المستهدفة.

وليلًا، استهدفت مسيّرة إسرائيليّة سيارة على طريق عام بلدة معروب في قضاء صور.

وصدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة بيان، أعلن أن “غارة العدو الإسرائيلي بمسيرة على سيارة في بلدة معروب أدت في حصيلة أولية إلى استشهاد مواطن”.

ومنذ السبت الماضي شنّت إسرائيل سلسلة غارات على موجتين على جنوب لبنان، أسفرت عن سقوط 7 قتلى و40 جريحا وفق حصيلة لوزارة الصحة. وأتت الغارات بعد إطلاق 6 صواريخ من جنوب لبنان نحو الأراضي المحتلة، من قبل مجموعة مجهولة، فيما نفى حزب الله أي علاقة له بالعملية.

وبعيدا عن الغارات، تنفذ إسرائيل اغتيالات شبه يومية في الجنوب، وكان آخرها اغتيال عناصر حزب الله حسن الزين ورضوان عواضة وحسن حلاوي.

ومنذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله حيز التنفيذ في 27 تشرين الثاني الفائت، بعد أشهر من التصعيد العسكري الذي أسفر عن استشهاد الآلاف ونزوح مئات الآلاف، قتلت إسرائيل ما لا يقل عن 121 شخصا بين مدنيين وعسكريين ومقاتلين في حزب الله وفق إحصاء موقع «جنوبية».