أشار رئيس المجلس السياسي ل”حزب الله” إبراهيم أمين السيد إلى أن “هناك شخصا في لبنان، لا سني ولا شيعي، لن أقول اسمه، يفعل في لبنان كما فعل اليهود مع الأوس والخزرج، كانوا يقاتلون مع الطرفين، ويحرضون على الطرفين، وهو يعمل بعقل يهودي، وهذا الشخص ما زال موجودا في لبنان، كان يريد أن يبني مجده على الصراع السني الشيعي، وكان يعتقد حينما يتعارك السنة والشيعة، إنها فرصته الوحيدة لاستعادة أمجاده، لكن الحمد لله على فشله وفشل هذه المؤامرة”.
فمن قصد السيّد؟
البعض يؤشّر الى أنّه استهداف لرئيس “حزب القوات اللبنانية” سمير جعجع، ولكنّ جعجع لم يعمل يومًا مع الطرفين ، فهل يكون، والحالة هذه، استهداف لرئيس “التيار الوطني الحر” جبران باسيل الذي عمل في مرحلة مع “تيار المستقبل” و”حزب الله” في آن؟
طرف آخر، اشار إلى أنّ نقاش ما قاله هذا المسؤول في “حزب الله” محظور لأنّه بكلامه أهان عرقًا، في وقت يدّعي حزبه أنّه يعادي الصهيونية وليس الطائفة اليهودية!