تتقاطر وفود المشاركين في تشييع الأمينَين العامَّين لـ”حزب الله”، حسن نصرالله وهاشم صفي الدين من قرى جنوب لبنان.
وقد عمد بعض المواطنين إلى التوجّه نحو العاصمة بيروت مشياً على الأقدام، على طول خط أوتوستراد الزهراني بين صور وصيدا، رافعين أعلام “حزب الله” وصور حسن نصرالله، في ظلّ طقس بارد وماطر.
كما تتوافد المواكب السيّارة التي تقلّ عائلات للمشاركة بالتشييع المرتقَب غداً الأحد، وقد أدّت إلى زحمة سير خانقة داخل أنفاق المطار باتجاه بيروت، بحسب ما أفادت “غرفة التحكم المروري”.
وهذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها اعتماد هذا الأسلوب التعبوي، إذ سبق أن قام تعبويو الحزب بتصوير ناس يتوجهون سيرا ا لى الأقدام، الى تجمعات يريدها حزب الله أن تقدم صورة جماهيرية ضخمة.
وقد ترافق ذلك، مع تنظيم مسيرات سيارة تحرض الناس على التوجه مبكرا الى مكان التشييع. وقد جرى تصوير مسيرات سيارة تتوجه من الجنوب والبقاع اليوم الى مدينة كميل شمعون الرياضية.