يزور عاموس هوكستين مستشار الرئيس الأمريكي جو بايدن للطاقة والبنية التحتية، المملكة العربية السعودية، هذا الأسبوع، لإجراء محادثات مع كبار المسؤولين السعوديين.
ووصف مصدران مطلعان رحلة هوشستين بأنها جزء من الدفع الدبلوماسي للبيت الأبيض لمحاولة التوصل إلى مجموعة من الاتفاقيات التي من شأنها رفع مستوى العلاقات الأمريكية- السعودية وتشمل صفقة تطبيع بين والسعودية وإسرائيل، وفقاً لموقع” أكسيوس”.
ويحاول البيت الأبيض استكمال هذه المبادرة الدبلوماسية في الأشهر الستة إلى السبعة المقبلة قبل أن تستهلك الحملة الانتخابية الرئاسية أجندة الرئيس بايدن.
وسيصل هوكستين إلى السعودية بعد يوم من ختام جولة منفصلة لبريت ماكغورك، كبير مستشاري بايدن للشرق الأوسط، كجزء من نفس الجهد.
وقال المصدر إن من بين القضايا التي من المتوقع أن يناقشها هوكستين مطالبة السعودية بأن تدعم الولايات المتحدة برنامجا نوويا مدنيا في المملكة يتضمن تخصيب اليورانيوم.
وبحسب المصدر، فإن هذه من أصعب القضايا وأكثرها حساسية في المفاوضات بين الولايات المتحدة والسعودية وبين الولايات المتحدة وإسرائيل .
وأكد المصدر أن أي صفقة أمريكية- سعودية لتطوير العلاقات سيكون لها عناصر اقتصادية رئيسية.
وقال إن الولايات المتحدة تريد التأكد من أن مثل هذه الصفقة تجعل المملكة العربية السعودية أقرب إلى الولايات المتحدة عندما يتعلق الأمر بالمنافسة مع الصين.