لا يزال العقاب على جريمة 4 آب مفقود، فيما أهالي شهداء وضحايا وجرحى تفجير مرفأ بيروت يواصلون النضال لانتزاع حقهم، انطلاقاً من أن الضحايا ليسوا أرقاماً، وأن الرابع من آب ليس يو م عطلة انما يوم حداد وطني.
خلال اطلاق برنامج التحرك تزامناً مع الذكرى الثالثة، جدد وليام نون شقيق شهيد فوج الإطفاء جو نون باسم الأهالي التأكيد على “أن يوم 4 آب هو للمطالبة بالعدالة”، وقال: “حققنا تقدماً دولياً في هذا الملف واتّكالنا على الجميع لمساندتنا من أجل الوصول الى الحقيقة الكاملة ومحاسبة المتورطين”.
اختار الاهالي ان يكون اللباس في هذه المناسبة هو اللون الاسود، وقالوا:” نحن اليوم سوف نعلن عن تحركنا وعن المسيرة التي ستنطلق من امام فوج الاطفاء تحت شعار “من أجل العدالة والمحاسبة….. مستمرون” حيث سيتجمع أهالي الضحايا والجرحى والمتضررون هناك ومن بعدها سنواصل المسير لنصل الى تمثال المغترب مقابل الاهراءات، حيث التجمع سيكون في حدود الساعة الرابعة، وانطلاق المسيرة سيكون عند الساعة الخامسة والربع لنصل في حدود الساعة السادسة الى مرفأ بيروت قرب تمثال المغترب”.
وجّه الأهالي نداءً الى اللبنانيين المنتشرين في شتى أنحاء العالم، إلى “التضامن مع قضيتنا – التي هي قضية كل لبناني يؤمن بالعدالة – وتنظيم تحركات احتجاجية في دول إقامتهم بالتزامن مع تحركنا في 4 آب في الذكرى الثالثة على التفجير الذي اودى بمئات الضحايا، والالف الجرحى كما تسبب بتدمير بيروت”، مشددين على أنه “من غير الصحيح ما يقال انه يتم تمويلنا من السفارات، فلكلٍ منا شهيد او ضحية في انفجار المرفأ”.