أعلن الجيش الإسرائيلي أسماء قادة من كبار قادة حماس والجهاد الإسلامي الفلسطيني الذين أسرتهم القوات في مستشفى الشفاء بمدينة غزة.
خلال العملية التي استمرت أسبوعين في الشفاء، يقول الجيش الإسرائيلي إن الجنود تمكنوا من اعتقال أكثر من 500 عضو في الجماعات الإرهابية”، بما في ذلك كبار الناشطين”.
وأفاد الجيش الإسرائيلي أنّ من بين المعتقلين أشرف إبراهيم سمور، نائب رئيس دائرة المعلومات في شعبة المخابرات التابعة لحماس.
في مقطع فيديو استجواب نشره الجيش الإسرائيلي، شوهد سمور وهو يصف لمحققي الشاباك أن عدة وحدات تابعة لحماس، بما في ذلك قسم المخابرات، تعمل خارج الشفاء.
ويقول سمور إن حماس بدأت إعادة تجميع صفوفها في المستشفى بعد يومين من مغادرة الجيش الإسرائيلي للمستشفى في العام الماضي. إذا كان ذلك صحيحا، فهذا يعني أن الحركة دخلت المستشفى في بداية الهدنة التي استمرت سبعة أيام بين إسرائيل وحماس في أواخر تشرين الثاني.
تم تسمية قادة حماس الإضافيين الذين تم أسرهم في الشفاء من قبل الجيش الإسرائيلي باسم هاشم صرصور، رئيس لجان الطوارئ في شرق مدينة غزة؛ مهدي أبو حسنين، مدير الأمن الداخلي في مدينة غزة؛ إبراهيم تمرز، مدير عمليات الشرطة في مدينة غزة؛ محمود عجور، رئيس “لجنة القرارات السياسية”؛ أسامة الططاطا؛ قائد وحدة الصواريخ في لواء الشجاعية؛ ودياب الطاهر عضو لجنة الطوارئ بجنوب غزة.
كما أعلن الجيش الإسرائيلي عن أربعة نشطاء آخرين من حركة الجهاد الإسلامي تم أسرهم في الشفاء: حسن آكي، نائب قائد وحدة الصواريخ الخاصة؛ وبكر الجعبري، مساعد القائد السابق لحركة الجهاد الإسلامي في منطقة شمال غزة؛ محمد مالي، المسؤول المالي لحركة الجهاد الإسلامي؛ وموسى العماوي نائب قائد منطقة صبرة التابعة للجماعة.
