"لا تقف متفرجاً"
مقالات الإفتتاحيّةإعرف أكثرالحدثأنتم والحدث
تابعونافلاش نيوز

رامي مخلوف يتوعّد ويعد بعهد جديد.. تشكيل قوات نخبة من ١٥٠ ألف مقاتل لحماية الساحل السوري

نيوزاليست
الأحد، 27 أبريل 2025

رامي مخلوف يتوعّد ويعد بعهد جديد..  تشكيل قوات نخبة من ١٥٠ ألف مقاتل لحماية الساحل السوري

في منشور مطوّل أثار جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، خرج إبن خال الرئيس السوري المخلوع، رامي مخلوف عن صمته مجدداً، موجهاً اتهامات حادة للنظام السوري الحالي ومعلناً عن تشكيل قوات خاصة وجيش شعبي كبير “للدفاع عن المظلومين”، على حد تعبيره، في الساحل السوري . واستعرض مخلوف ما وصفه بـ”الخيانة والغدر” الذي تعرّض له بعد سنوات من الدعم والإسناد للدولة خلال الحرب، داعياً إلى فتح صفحة جديدة بين السوريين تقوم على المحبة والتسامح وواعداً بتغيّر المشهد السوري قريباً بـ”معجزة إلهية”.

وقال مخلوف في منشور مطوّل عبر صفحته الرسمية في “فايسبوك”: “مشاهد مجزرة الساحل لم تفارقنا حتى يومنا هذا، وما زالت جثث شهداء المذبحة تتوافد على شواطئ البحار هنا وهناك، مشوّهةَ الوجه، مقطوعةَ الرأس. الله سيعاقبهم شر عقاب، لكل من ذبح بدم بارد وقتل واغتصب واعتدى على الأطفال والنساء والرجال، بمعجزة إلهية سيُقلَب عاليها سافلها، ويُغيّر المشهد السوري والمنطقة بأكملها”. غير المقدمة

أضاف مخلوف: “ألم أصرّح منذ بضع سنوات أن الانهيار قادم، وأن معجزة السوريين ستحصل؟ وبعدها سقطت سوريا بأكملها في بضعة أيام وبلا قتال. هل علمتم ماذا يفعل دعاء المظلومين؟ والله، وقسماً بالله، لولا أن ذلك الأسد المزيّف لم يبعدنا أنا ومن معي من رجال الحق، وعلى رأسهم أخي في الله وصديق روحي القائد النمر (أبو الحسن)، لما سقطت سوريا. فنحن بقوة الله من سندنا البلاد عسكرياً واقتصادياً واجتماعياً وإدارياً ونحن بإرادة الله من منعنا جيش البلاد من الانهيار طيلة فترة الحرب وكنا دوماً نصحح أخطاء هؤلاء الصبيان الذين كانوا يديرون البلاد فأغرقوها بالظلم والفساد وأرهقوا العباد بالمعاناة والفقر والمخدرات. والذين كانوا منغمسين بملذات الحياة الدنيا غارقين بأموالها، يظنون أنفسهم حاكمين وهم في الحقيقة محكومين”.

وتابع مخلوف منشوره قائلاً: “فبعد تحرير البلاد وتريح العباد غدروا بنا وعزلونا واحتجزونا وعملوا على إذلالنا، فأتى أمر الله بمعجزة السوريين، فعزلهم وأذلهم واحتجزهم، وجعل العالم بأكمله يلعنهم بعد هروبهم”.

وأعلن مخلوف أنّه “شكلنا خمس عشرة فرقة، تعدادها قارب 150 ألفاً من رجال النخبة (القوات الخاصة) إلى جانب قوة احتياطية مماثلة بهذا العدد، وقد هيّأنا لجاناً شعبية تصل إلى مليون شخص جاهزة لتلبية نداء الحق”، مؤكداً أنّه “نحن شعب ظُلمنا في عهد النظام السابق، وذُبحنا في عهد النظام الجديد، فمن حقنا الدفاع عن أنفسنا بوجه كل من يأتي لذبحنا”.

ووجّه مخلوف رسالة إلى الشعب السوري بكل مكوناته، من شماله إلى جنوبه، ومن شرقه إلى غربه، قائلاً: “نحن أخوة من أم اسمها سوريا، لا نريد الانتقام من أحد، ولا الاعتداء على أحد، ونريد أن نمحو مشاهد الماضي ونبدأ عهداً جديداً مبنيّاً على الأخوة والمحبة والتسامح، ونبذ الخلافات وحل المشكلات”.

المقال السابق
من دون مبررات "قتالية"..اسرائيل تضرب الضاحية الجنوبية مجددًا
نيوزاليست

نيوزاليست

مقالات ذات صلة

نائب ايراني يتهم إسرائيل بتفجير مرفأ رجائي في بندر عباس

روابط سريعة

للإعلان معناأنتم والحدثالحدثإعرف أكثرمقالات

الشبكات الاجتماعية