تتكشّف تباعاً خفايا سجن صيدنايا السوري، والمعروف بـ”المسلخ البشري”، لشدّة التعذيب التي تعرّض له المعتقعلون على مدى عقود من الاعتقال والاضطهاد، وصولاً إلى الاعدامات الجماعيّ ة.
وبعد سقوط النظام السوري بالأمس، وتحرير الفصائل السورية المسلّحة لمئات المساجين من صيدنايا، أظهر مقطع فيديو متداوَل من داخل سراديب السجن.
وبدأت تتكشف وسائل التعذيب في سجن صيدنايا ومن بينها مكبس لطحن للجثث بعد الإعدام، حيث يتمّ طحن الجثة وتعبئتها في كيس والتخلّص منها.