"لا تقف متفرجاً"
مقالات الإفتتاحيّةإعرف أكثرالحدثأنتم والحدث

مجموعتان من حماس تحرسان الرهائن "تنتقم" من ٣ منهم

نيوزاليست
الاثنين، 12 أغسطس 2024

‎أعلنت كتائب القسام، مساء الإثنين، مقتل وإصابة 3 أسرى إسرائيليين، مُحتجزين في قطاع غزة، إثر إطلاق النار عليهم من مجنّدين مكلفان بحراستهم، مشيرة إلى أنه سيتمّ التحقيق في ذلك.

‎وقال أبو عبيدة في بيان، صدر عنه ‎الإثنين، إنه “في حادثتين منفصلتين، قام مجندان من المكلفين بحراسة أسرى العدو بإطلاق النار على أسير صهيوني، وقتله على الفور، بالإضافة إلى إصابة أسيرتين بجراح خطيرة”. ‎وأكّد أنه “تجري محاولات لإنقاذ حياتهن”، بدون أن يوضح طبيعة إصابتهما.

‎وشدّد أبو عبيدة على أنّ “حكومة العدو تتحمل المسؤولية الكاملة عن هذه المجازر، وما يترتب عليها من ردات الفعل التي تؤثر على أرواح الأسرى الصهاينة”.

‎وذكر أبو عبيدة أنه “تم تشكيل لجنة، لمعرفة التفاصيل”، مشيرا إلى أنه سيتم لاحقا الإعلان عنها”.

‎في المقابل، أفاد الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، في بيان، بأن حركة حماس نشرت قبل قليل بيانًا عبر قناتها على “تليغرام”، زعمت فيه أن أحد الرهائن قُتل وأصيبت رهينتان أخريان في حادثتين منفصلتين، من قِبل مقاتلي الحركة.

‎وأشار الجيش إلى أنه “في هذه المرحلة لا تتوفر لديه أي معلومات استخباراتية، تؤكد أو تنفي هذه المزاعم”.

‎وأكد جيش الاحتلال الإسرائيليّ، أنه “يواصل التحقيق في مصداقية هذا البيان، وسيقوم بتقديم التحديثات في أقرب وقت ممكن، بناءً على أي معلومات جديدة تتوفّر”.

‎وجاء إعلان أبو عبيدة فيما قال مسؤول أمني إسرائيليّ، الأحد، إنه يمكن التوصل إلى صفقة يتمّ من خلالها التوصّل إلى هدنة في غزة، وتبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل، خلال أيام، مشدّدا على أنه “لن تكون هناك فرصة أخرى” لذلك.

‎كما يأتي ذلك، فيما أصدرت حركة المقاومة الإسلامية، مساء الأحد، بيانا، بشأن “البيان الثلاثي بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار”، والدعوة لاستئناف المفاوضات في 15 آب/ أغسطس، في الدوحة أو القاهرة، مُطالِبة الوسطاء بتقديم خطّة لتنفيذ “ما وافقت عليه (الحركة) في 2 يوليو، بدلا من الانخراط في مفاوضات جديدة”.

‎وأفادت القناة الإسرائيلية 12، نقلا عن مسؤول أمنيّ رفيع، الأحد، بأنه يمكن التوصّل إلى صفقة “في الأيام المقبلة”، مشيرا إلى أنه إذا ضاعت الفرصة فلن تكون هناك فرصة أخرى، لأن الوسطاء “اقتربوا من رفع أيديهم”، على حدّ وصفه، ولأن اهتمام الأميركيين سينصبّ على الانتخابات، وليس على ممارسة الضغوط على إسرائيل وحماس، للتوصّل إلى اتفاق.

المقال السابق
البيت الأبيض ينتظر هجمات ايران ووكلائها هذا الأسبوع
نيوزاليست

نيوزاليست

مقالات ذات صلة

جنبلاط من عين التينة: كارثة وطنية تحل بلبنان

روابط سريعة

للإعلان معناأنتم والحدثالحدثإعرف أكثرمقالات

الشبكات الاجتماعية