اعتبرت “الإدارة الذاتية لإقليم شمال وشرق سوريا” أن “السبب الذي أدى إلى التصعيد في الساحل هو القراءة غير الصحيحة للواقع السوري من قِبل السلطات في دمشق، وعدم الأخذ بعين الاعتبار حساسية الوضع في سوريا، وخاصة التنوع في المكونات والأطياف”.
واضافت الإدارة في بيان لها ان “هكذا تصعيد يجر وطننا إلى حافة الهاوية، وقد يكون سببًا في ارتكاب المجازر بحق شعبنا السوري”.
وناشدت الإدارة. في بيانها كافة الأطراف بـ “التحلي بالحكمة وضبط النفس، ووقف هذا التصعيد الذي سيساهم في زيادة الفجوة بين القوى الوطنية السورية، وسيكون الشعب السوري وحده من يدفع ثمن هذه التناقضات”.
وتابع البيان “لقد أكدنا مِرارًا وتكرارًا أنَّ سوريا بحاجة إلى حوار وطني حقيقي لمناقشة سبل الوصول بها إلى بر الأمان، وحل كافة التناقضات والمشاكل العالقة بين القوى السورية، كما صرَّحنا بأنَّ الحوار هو الطريق الوحيد لبناء سوريا تحقق آمال وتطلعات شعبها بكل مكوناته وأطيافه”.
وختمت الإدارة بيانها بالقول “مرة أخرى نُناشد بوقف التصعيد واللجوء إلى الحوار، وندعو شعبنا السوري إلى عدم الانجرار خلف من يحاول إشعال حرب أهلية في وطننا سوريا، لأننا جميعًا سنكون خاسرين، وأعداؤنا هم من سيستغلون ذلك لصالح مآربهم في سوريا”.