"لا تقف متفرجاً"
مقالات الإفتتاحيّةإعرف أكثرالحدثأنتم والحدث
تابعونافلاش نيوز

مجلس الأمن يناقش استهداف اليونيفيل و"لبنان القوي" هو الحل

نيوزاليست
الخميس، 10 أكتوبر 2024

قال قائد قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة جان بيير لاكروا في اجتماع لمجلس الأمن إن 300 من قوات حفظ السلام في جنوب لبنان تم نقلهم مؤقتا إلى قواعد أكبر في وقت سابق من هذا الأسبوع، “مع التخطيط لنقل 200 آخرين”.

وأضاف أن وجود اليونيفيل في المواقع الأكثر تضررا قد انخفض بنسبة 25 في المئة، مشيرا إلى أن أعداد قوات حفظ السلام قد تعززت في وقت سابق بسبب التوترات.

“إن سلامة وأمن قوات حفظ السلام أصبحت الآن في خطر متزايد”، يقول لاكروا لمجلس الأمن.

ويقول لاكروا إن الأمر متروك للبنان وإسرائيل لضمان التمسك بالقرار 1701.

وقال لمجلس الأمن “اليونيفيل مكلفة بدعم تنفيذ القرار 1701، ولكن يجب أن نصر على أن الأمر متروك للأطراف نفسها لتنفيذ أحكام هذا القرار”.

وكان المتحدث باسم اليونيفيل أندريا تيننتي قد أصر في وقت سابق على أن أصحاب الخوذ الزرق سيبقون على الرغم من خطر الوقوع في مرمى النيران.

وأضاف “نحن هناك لأن (الأمم المتحدة) لقد طلب منا مجلس الأمن أن نكون هناك. لذلك سنبقى حتى يصبح الوضع مستحيلا بالنسبة لنا للعمل”.

ويعبر معظم أعضاء الاجتماع عن إدانتهم أو قلقهم إزاء نيران الدبابات الإسرائيلية التي أصابت برج مراقبة تابع لليونيفيل يوم الخميس، لكن نائب السفير الأمريكي روبرت وود يقول إن على المجتمع الدولي تركيز جهوده على تعزيز مؤسسات الدولة اللبنانية: “الحل لهذه الأزمة ليس لبنان أضعف. إنه لبنان قوي وذو سيادة حقيقية، تحميه قوة أمنية شرعية، تتجسد في الجيش اللبناني”.

وأكّد مندوب لبنان في مجلس الأمن أنّ “لبنان وحكومته يرفضان الحرب وهما مستعدان للحل الديبلوماسي وجاهزان لتسهيل مهمة الوسطاء، ودعم المبادرة الأميركية الفرنسية لوقف النار 21 يوماً”.

وأشار إلى أنّ “الحلول العسكرية لن توفر الاستقرار لأحد، ولبنان متمسك بالقرار 1701 وهو الحل الأمثل للأزمة”.

وقال المندوب الإسرائيلي داني دانون إنّ “ليس لدى إسرائيل أي نية للتواجد في جنوب لبنان. إسرائيل موجودة هذه الأيام لأن حزب الله، إلى جانب حماس، يشن حربا ضد إسرائيل”. وشدد السفير دانون على أن “الجواب يكمن في أيدي الجيش اللبناني واليونيفيل. ويجب أن يتصرفوا ويوفوا بالتزاماتهم وفقا للقرار 1701. يحتاج الشعب اللبناني، الذي تحتجزه منظمة حزب الله المدعومة من إيران، إلى الحماية. لقد أسس حزب الله دولة إرهابية داخل دولة فاشلة. وأقول للشعب اللبناني: أرض لبنان للبنانيين وليس للإيرانيين”.

وقال السفير الفرنسي لدى الأمم المتحدة نيكولا دي ريفيير للمجلس إن أحد أهداف المؤتمر الذي تخطط فرنسا لعقده حول لبنان في 24 تشرين الأول/أكتوبر هو ضمان سيادة لبنان.

ويقول: “نريد دعما متزايدا للمؤسسات اللبنانية، ولا سيما الجيش اللبناني”، وقال للصحفيين في وقت لاحق: “نحن بحاجة إلى نشر الجيش اللبناني في الجنوب والقيام بالمهمة … ما نحتاج إلى القيام به هو التأكد من أن الجيش اللبناني مجهز ومدرب بشكل صحيح”.

المقال السابق
اسرائيل تقتل زعيم الجهاد الإسلامي في مخيم نور شمس في الضفة
نيوزاليست

نيوزاليست

مقالات ذات صلة

في انتظار موافقة ايران على "حراك هوكشتاين".. خطط الجيش الاسرائيلي تتطور

روابط سريعة

للإعلان معناأنتم والحدثالحدثإعرف أكثرمقالات

الشبكات الاجتماعية