عاد الى بيروت مساء الموفد السعودي يزيد بن فرحان. والعودة هذه المرة، بعدما مهّد الطريق الرئاسي وازال الغام التكليف، لتسهيل التأليف، بحسب ما نقلت المركزية، اذ يبدو أن حجم المطالب كبيرا وسقف الشروط عالياً من دون ان يعني رضوخ الرئيس المكلف نواف سلام لها، وهو قال كلمته امس من قصر بعبدا وعاد الى متابعة اتصالاته.