أعلنت المديرة الجديدة لمهرجان دوفيل للسينما الأميركية أودي هيسبرت، في صحيفة “لا تريبيون دو ديمانش” أن الموسيقار إبراهيم معلوف لم يعد جزءا من لجنة التحكيم، بسبب “مشكلة في الفريق” فيما يتعلق بموجة “مي تو”.
وقالت في مقابلة مع الصحيفة “ليس الأمر متروكا لي للحكم أو العقاب أو الإدانة، لكن وجود إبراهيم معلوف أصبح إشكاليا أكثر فأكثر من أجل حسن سير مهرجان يحتفل بمرور 50 عاما على تأسيسه، وهو أيضا نسختي الأولى والتي أود أن أحملها بوضوح وشفافية”.
وكان إبراهيم معلوف قد اتهم قبل عدة سنوات بالاعتداء الجنسي على قاصر، وهي قضية تمت تبرئته فيها في عام 2020.
«يضحي مهرجان دوفيل بشخص بريء على مذبح المبدأ الأسمى “يجب أن يستمر العرض” من أجل المصالح التجارية، كما أعربت محاميته، فاني كولين، في رسالة أرسلت إلى وكالة فرانس برس مساء السبت. طلب المهرجان من إبراهيم معلوف “الانسحاب بتكتم”، وهو ما رفضه بوضوح. وهذا لإغفال حقيقة أنه، بعد تبرئته وبراءته علنا، سيحارب علنا وأمام المحاكم هذا الإخلاء الجائر والمشين لمرتكبيه.»
