"لا تقف متفرجاً"
مقالات الإفتتاحيّةإعرف أكثرالحدثأنتم والحدث

محمود عباس يعرض لخطة تضمن مستقبل الفلسطينيين: لا نريد محاربة الإسرائيليين ولا نستطيع

نيوزاليست
الخميس، 26 سبتمبر 2024

محمود عباس يعرض لخطة تضمن مستقبل الفلسطينيين: لا نريد محاربة الإسرائيليين ولا نستطيع

يعرض رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس رؤيته المكونة من 12 نقطة لإدارة غزة بعد الحرب، مرحبا بدراستها وتعديلها من قبل المجتمع الدولي.

ويتطلب البند الأول من الخطة وقفا دائما لإطلاق النار في غزة وإنهاء هجمات المستوطنين الإسرائيليين ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية.

ويتطلب البند الثاني إيصال المساعدات الإنسانية بشكل جماعي في جميع أنحاء غزة.

ثالثا، يجب على إسرائيل سحب قواتها بالكامل من غزة، دون إنشاء أي مناطق عازلة والسماح للفلسطينيين النازحين بالعودة إلى ديارهم، أو على الأقل إلى البلدات التي دمرت منذ ذلك الحين حيث كانوا يعيشون قبل الحرب. ويرفض عباس رفضا قاطعا ما يدعي أنه خطة إسرائيل لإجلاء الفلسطينيين إلى مصر والأردن.

رابعا، يجب حماية وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) والسماح لها بمواصلة العمل، وسط جهود إسرائيلية لإغلاقها بسبب اتهامات بأن بعض أعضائها شاركوا في هجمات 7 أكتوبر وأن حماس قد اخترقت المنظمة على نطاق أوسع.

خامسا، توفير “الحماية الدولية للفلسطينيين على أرضهم المحتلة… نحن لا نريد أن نقاتل إسرائيل. لا يمكننا محاربة إسرائيل، ولا نريد القتال، لكننا نريد الحماية”، يقول عباس.

سادسا، يجب أن يكون للحكومة الفلسطينية ولاية على كامل قطاع غزة، بما في ذلك معبر رفح الحدودي والبوابات الأخرى.

سابعا، ستواصل السلطة الفلسطينية جهودها للانخراط في “عملية إصلاح وطني شاملة”.

ثامنا، ستكون الحكومة الفلسطينية الهيئة التمثيلية الوحيدة للفلسطينيين في غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية، وستكون لها سلطة على جميع تلك الأراضي. “لن نطلب المزيد، لكننا لن نقبل بأقل من ذلك. لا ازال مستعدا لإجراء انتخابات وطنية إذا سمحت إسرائيل بإجراء الاقتراع في القدس الشرقية.

تاسعا، سيواصل الفلسطينيون محاولتهم للحصول على مكانة العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، وادعو المجتمع الدولي إلى دعم المبادرة.

عاشرا، يجب تنفيذ قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي يأمر بانسحاب إسرائيلي من الضفة الغربية وغزة والقدس الشرقية في غضون عام كامل من أجل تحقيق حل الدولتين.

حادي عشر، يجب عقد مؤتمر دولي للسلام في غضون عام لتنفيذ رؤية الدولتين.

ثاني عشر، إنشاء قوات دولية لحفظ السلام لحماية شعبي البلدين الجديدين.

“هذه هي عناصر رؤيتنا لليوم التالي … وأدعوكم إلى تبني هذه الخطة وتوفير كل الوسائل اللازمة لضمان نجاحها”.

المقال السابق
فنانون لبنانيون وعرب يتضامنون مع لبنان
نيوزاليست

نيوزاليست

مقالات ذات صلة

الصين تسترت على غرق أحدث غواصة تعمل بالطاقة النووية ب برس

روابط سريعة

للإعلان معناأنتم والحدثالحدثإعرف أكثرمقالات

الشبكات الاجتماعية