التقى الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، بمستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، بمدينة رام الله، اليوم الجمعة، وذلك غداة زيارة الأخير لإسرائيل ولقائه برئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، و”كابينيت الحرب”.
وشدد عباس على أن “قطاع غزة هو جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية، ولا يمكن القبول أو التعامل مع مخططات سلطات الاحتلال في فصله أو أي جزء منه”، كما أكد على “ضرورة الإفراج عن أموال المقاصة الفلسطينية وأنه ستكون لشعبنا في قطاع غزة الأولوية، ولن يتم التخلي عنهم وهم مسؤولية دولة فلسطين ونحن لم نخرج من قطاع غزة لنعود إليه”.
وتطرق عباس خلال اللقاء إلى الرؤية السياسية الشاملة وضرورة حصول دولة فلسطي ن على عضويتها الكاملة في الأمم المتحدة، وعقد المؤتمر الدولي للسلام، مؤكدا أن “السلام والأمن لا يتحققان إلا من خلال تنفيذ حل الدولتين، المستند لقرارات الشرعية الدولية الذي يشمل كامل أرض دولة فلسطين في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية وقطاع غزة، والاعتراف بدولة فلسطين وأن الحلول الأمنية والعسكرية أثبتت فشلها ولن تحقق الأمن والاستقرار للمنطقة”.