في مسلسل اقتحامات المودعين للمصارف فصل جديد، إذ تحول هذا الخيار الى ملاذ لانتزاع أموال محجوزة منذ 4 سنوات، فيما الحلول لا تزال مؤجلة، ومصير الودائع غير معلوم.
ففي حادثة تتماهى مع التحركات الاحتجاجية على سياسات المصارف، وتطبيقاً لمنطق “ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة” في دولة يستشري فيها الفساد والسرقة من دون أي رادع، أقدم المودع إ. ع. “بنك الموارد” في إنطلياس للمطالبة بوديعته وقيمتها 15 ألف دولار، وذلك بصحبة ولده البالغ من العمر 13 عاماً.
وسادت حالة من الفوضى داخل المصرف، مع تهديد المودع بإشعال النيران داخله، وسط ذعر لدى الموظفين.
ولاحقاً، إتخذت إدارة المصرف قراراً بإعطائه الوديعة كاملة.