في محاولة لتهدئة التوترات، تزور وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا إسرائيل والضفة الغربية اليوم الأحد، ولبنان الإثنين، فيما يتواصل التصعيد عند الجبهة الجنوبية للبنان مع استمرار القصف الإسرائيلي والعمليات العسكرية لـ”حزب الله”.
وأطلق الجيش الإسرائيلي فجر اليوم الأحد رشقات نارية من أسلحة ثقيلة على أطراف بلدة الناقورة في جبلي العلام والناقورة (جنوب لبنان)، وكانت مدفعيته الثقيلة قصفت مساء أمس أطراف بلدة عيتا الشعب، كما سُجّل إطلاق قنابل مضيئة فوق القرى المتاخمة للخط الازرق.
وأفيد بأن قذيفتين سقطتا قرب معتقل الخيام، وأن القصف المدفعي الاسرائيلي استهدف منزلا بثلاث قذائف، كان قد استهدف سابقا في الخيام خلف المعتقل وهو منزل غير مأهول.
وأعلنَ “حزب الله” اليوم الأحد تنفيذ عمليتين ضدّ الجيش الإسرائيلي عند الحدود الجنوبية.
وحلّق الطيران الاستطلاعي الإسرائيلي طيلة الليل الفائت وحتى صباح اليوم فوق قرى القطاعين الغربي والاوسط وصولا حتى مشارف مدينة صور كما اطلق القنابل المضيئة فوق القرى المتاخمة للخط الازرق. وفي وقت سابق، أعلنت مصادر عسكرية مقتل جندي وإصابة اثنين منطقة مرغليوت (شمال) قرب الحدود مع لبنان جراء هجوم نفذته “طائرة معادية”.
من جهته، أكد حزب الله أنه شنّ “هجوما جويا بطائرة مسيرة انقضاضية على تموضع لجنود الاحتلال الإسرائيلي خارج ثكنة راميم (قرية هونين اللبنانية المحتلة)”، وذلك في إطار عمليات “إسناد” دعما للفلسطينيين.