بعد منتصف الليل أحكمت الفصائل السورية التابعة للمعارضة حصارها على منطقة السيدة زينب بالقرب من دمشق. هذه المنطقة التي يحكمها “حزب الله” والإيرانيون.
وبحجة حماية مقام السيدة زينب وجه “حزب الله” قواته قبل سنوات الى دمشق للمشاركة في الحرب ضد الثوار السوريين.
ورفع الأمين العام الراحل ل”حزب الله” حسن نصرالله شعارا تجييشيا ومفاده: لن تُسبى زينب مرتين.
ووجهت إدارة العمليات العسكرية نداء الى أهالي السيدة زينب أعلنت فيه أنها تعطي الأمان لكل من يلقي السلاح.
في هذا الوقت، وبعد سيطرة الفصائل المعارضة على المنطقة جرى تحرير ما يقارب 3500 سجين من سجن صيدنايا الضخم.